جراسا -

خاص - حذر فلسطينيون من كارثة بيئية في ظل تراكم النفايات بالحاويات لمدة تزيد عن ثلاثة ايام وربما اكثر في بعض المناطق، دون تمكن الجهة المعنية من إزالتها من قرى محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

ووسط الجدل والمطالب الشعبية تغيب المجالس المحلية ومجلس النفايات الصلبة عن المشهد دون تقديم حلول جذرية للحيلولة دون تكرار المشكلة التي باتت "ظاهرة شهرية" تاركين المواطنين في حيرة،من امرهم.

وتشكو قرى المحافظة من الأوضاع البيئة السيئة بسبب انتشار رائحة النفايات، مشيرين إلى أن النفايات باتت تشكل مكاره صحية، تتسبب بانتشارالحشرات.

وطالب المواطنون مجلس النفايات الصلبة في المحافظة بضرورة النظر الى هذه المشكلة.

ويقول المواطنون المتضررون من هذا التقصير انهم يدفعون 30 شيقلا شهريا (8 دولارات) للمجلس المحلي في وقت يحصلون فيه على الخدمة الاكثر سوءا وضعفا واضحا للعيان.وهو ما يؤثر على امنهم الصحي والسلامة البيئية.

والسؤال الذي يطرح نفسه أمام عجز مجلس النفايات الصلبة والمجالس المحلية عن حل هذه القضية التي يدفع المواطن ثمنها من صحته ..متي يحصل المواطن على الخدمات في وقتها دون تأخير في وقت يدفع ثمنها مسبقا في ظل دعوات الحكم الرشيد الذي تنادي به الحكومة الفلسطينية.

"جراسا" تعمل بحق الرد..!