جراسا - اكد رئيس المجلس الوطني السابق لحزب الجبهة لاردنية الموحدة العين الدكتور عبدالرزاق طبيشات ااستقالته من الحزب مشددا على انها قطعية ولا رجعة عنها.

واوضح طبيشات ان استقالته التي تقدم بها قبل ايام لرئيس مجلس محافظة اربد غالب المومني جاءت على خلفية بيان اصدره الحزب اعتبره معبرا عن راي الامين العام رغم محاولة تسويقه على انه صدر عن اللجنة التنفيذية.

وانتقد طبيشات ما وصفه بالانقلاب المفاجىء ودون سابق انذار الذي عبر عنه الحزب في بيانه في الانتقال الى صفوف المعارضة بين عشية وضحاها لا لشيء الا ان بعض الشخوص لم يكن لهم حصة في المشهد السياسي والعام كالتشكيل الحكومي وانتخابات مجلس النواب واضافة الى تشكيلة مجلس الاعيان.

وتساءل طبيشات مستغربا" ما الذي تغير فالفساد هو الفساد والمحسوبية هي ذاتها وغيرها من الانتقادات التي وجهها البيان في مختلف الشؤون وعلى مختلف الصعد تراوح مكانها فما الذي تغير؟".

وانتقد طبيشات انتقاد البيان لطبيعة التمثيل في تشكيلة مجلس الاعيان كونه يمثل الحزب واحد مؤسسيه في المجلس واعتبر هذا النقد موجه اليه شخصيا واعتباريا.

وفي سياق متصل اعلن عدد من اعضاء الحزب عن مجلس محافظة اربد عزمهم على تقديم استقالتهم من الحزب على خلفية البيان ولم يتسنى تاكيد طبيشات استقالته من رئيس مجلس المحافظة غالب المومني رغم محاولة الاتصال به.