عمّان تتجشأ .. سياراتها


راعني خبر مفاده ان عمان المدينه الثانيه ازدحاماً بعد الكويت العاصمه اذ ان هناك 157 سياره لكل واحد كيلومتر طرق ولربما مسقط الأقل ازدحاماً اذ ان هناك 19 سياره لكل واحد كيلومتر طرق.. بمعنى ان شوارعنا لم تعد قادره على استيعاب هذا الكم من السيارات في ظل غياب مقصود لوسائط نقل عصريه تجعل من المواطن ان يحجم عن استخدام سيارته واستخدام المترو او وسائط نقل اخرى اكثر عصريه وأقل كلفه عليه ..
في الغالب اذهب الى عيادتي في العاشره صباحاً لا ترفاً ولكن لقلة المرضى حيث انعكس الركود الاقتصادي في البلد على كافة القطاعات ومنها القطاع الصحي, لكن اليوم اضطررت للذهاب للمستشفى باكراً لاجراء عمليه عند السابعه والنصف لأحمد الله انني لا اضطر الى مماحكة(مماحchة) السائقين الذاهبين الى العمل حيث تغص الشوارع بالسيارات والتي اصحابها من المتمترسين خلف المقاود لا يأبهون بالغير ويسوقون بانفعال ويتنقلون بين المسارب بطرق عشوائيه لا تمت للقياده بصله وفي الاثناء يستخدمون الهاتف النقال مما اثار اشمئزازي وهناك لربما قله قليله مثلي ممن يحترمون الشارع والآخر وحقه في استخدام آمن للمركبه..
لماذا يجب ان يذهب كافة الموظفين للعمل في الثامنه صباحاً؟؟ لماذا لا يتم تنظيم ساعات العمل وهي معروفه 7 او 8 ساعات يومياً ليتم وضع آله الكترونيه على مدخل كل مؤسسه لرفع بصمة الموظف عند الوصول ليحتسب له منذ وصوله عدد الساعات التي يجب ان يقضيها في عمله , ناهيك عن ان انتاجية الموظف العربي تم احتسابها برقم متواضع جداً وهي تناهز الثلاثين دقيقه يومياً في المتوسط بينما هي في اليابان 8 ساعات يومياً من اصل 8 ساعات..ومن هنا يتم تخفيف الازدحامات المروريه لتنساب حركة المرور بأريحيه..
السبب من الازدحامات المروريه تبدأ من محدودية استيعاب الشوارع لقلة اتساعها ولكثرة السيارات لغياب وسائل نقل عصريه كما باقي المدن والعواصم العالميه اضافة الى غياب الوعي المروري لمستخدمي الشوارع والتركيز في تطبيق القانون على الجبايه فحسب لا تنظيم الحركه من قبل شرطي السير والقائمين على العمليه المروريه هندسياً من قبل الأمانه..هناك اختلالات تنظيميه وأخرى كغياب للاراده في الانتقال بعمان الى مصاف العواصم الراقيه,, فالنقل متردي والشوارع قديمه والارصفه متهالكه.. هناك فقط الحرص على امتلاء احياءها بالاسمنت والمباني فلا اشجار بما يكفي ولا خُضره ولا ورود ولا حدائق كافيه الهدف الجبايه وفرض الضرائب فحسب..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات