جراسا -

١٦ طعنة نافذة في جسدها» تلقتها شيماء ٣٠ سنة أستاذ مساعد في طب أسنان عين شمس، دفاعاً عن شرفها أثناء مقاومتها محاولات فاروق شعبان فاروق «١٧ سنة» ابن البواب، الاعتداء عليها داخل مسكنها في النزهة.

هذه التفاصيل كشفتها تحريات أجهزة الأمن حول جريمة مقتل شيماء على يد ابن البواب بعد أن فشل في الاعتداء الجنسي عليها. كان اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة، تلقي بلاغاً من دنيا «٤٠ سنة» أستاذ مساعد في طب عين شمس، قالت فيه إنها عثرت على جثة شقيقتها شيماء ملقاة على أرضية حجرة نومها.

وأفادت التحريات التي قادها اللواء أمين عز الدين، مدير مباحث القاهرة، بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن ابن البواب فكر في الاعتداء الجنسي على الضحية، فصعد إلى شقتها بعد مغادرة والدها وشقيقتها العمارة وأوهمها بأن ونش المرور يريد سحب سيارتها لوقوفها في الممنوع، فسلمته سلسلة مفاتيحها وبها مفتاح السيارة والشقة، بعد ذلك أخذ المتهم السيارة وأحضر بها طلبات أحد الجيران، وعاد إلى الشقة فوجد القتيلة نائمة، فتوجه للمطبخ وأخذ سكيناً وعاد إليها محاولاً تقبيلها لكنها شعرت به وحاولت الاستغاثة.

أضافت تحريات اللواء مصطفي عبدالعال، رئيس قطاع البحث بشرق القاهرة، بإشراف اللواء سامي سيدهم، نائب المدير العام، أن المتهم هدد ضحيته بالسكين، وطالبها بتمكينه من مواقعتها جنسياً، لكنها رفضت، فكتم أنفاسها بالوسادة وانهال عليها بالسكين وتركها جثة، ثم استولى على حافظة نقودها ونزل إلى حجرته ليجد فيها ٣.٥ جنيه فقط.

تمكن المقدم عصام العزب، رئيس مباحث النزهة، من القبض عليه وقرر أنه تخلص من السكين وحافظة نقود الضحية على سطح عمارة مجاورة، وتم العثور عليهما، وتقررت إحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة الضحية بعد توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة.