جراسا -

دان المفوض السامي لحقوق الانسان، الامير زيد بن رعد اليوم الجمعة الجرائم التي قال انها " ذات الابعاد التاريخية" التي تحصل في سوريا وخصوصا في حلب التي تحولت الى "مسلخ".

واتهم الامير زيد في خطاب القاه في افتتاح دورة خاصة لمجلس حقوق الانسان مخصصة للوضع الانساني في حلب في جنيف كل اطراف النـزاع القيام بانتهاكات للقوانين الانسانية الدولية" التي تشكل برأيه "جرائم حرب".

ودعت الدول الغربية، بينها الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا عقد هذه الدورة الخاصة وهي تحاول ايضا ومعها كندا، عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث نفس الموضوع.

واكد الامير في خطابه، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ان "حصار حلب وقصف شرق حلب ليسا مجرد مأساة بل يشكلان جرائم ذات ابعاد تاريخية" مضيفا "اذا ارتكبا مع سبق المعرفة في اطار هجوم واسع او منهجي موجه ضد المدنيين، فانهما يشكلان جرائم ضد الانسانية".

وذكر المفوض السامي بان اكثر من 300 الف سوري قتلوا منذ بدء النزاع في 2011. واضاف ان "مدينة حلب القديمة اصبحت اليوم مسلخا"، مشيرا الى "الهجمات المتعمدة والمتكررة" ضد مستشفيات ومدارس واسواق ومخابز ومحطات لتنقية المياه.

واضاف ان "الفشل الجماعي للاسرة الدولية في حماية المدنيين ووقف حمام الدم هذا سيلاحق كل واحد منا" داعيا مجلس الامن الدولي الى "وضع مناحراته جانبا والتحرك بصوت واحد".