ألزيارة التي قام بها البطريرك الصربي أندرييه لبريطانيا أتت بعد مئة عام على زيارة مماثلة قام بها الأسقف الصربي نيكولا فيريموفيك يوم الثامن عشر من حزيران عام 1916 .

تلك الزيارة التاريخية التي جعلت من ذلك اليوم عيداً وطنياً لكوسوفو في يوغوسلافيا الملكية وغيّرت سياسة بريطانيا الخارجية .

قرار الملكة اليزابيث باستقبال الزائر في قصر بكنغهام قوبل باستنكار من قبل عدد من السياسيين والبرلمانيين إزاء ما يجري في حلب على أيدي الروس الذين يشاركهم فيها الأصراب .

وقد جاءت الزيارة تلبية لدعوة قدمها له عدد من القادة الإنجليز وقال الزائر الغريب إنه فوجيء بتحالف بريطانيا مع الذين قصفوا صربيا آخر سنوات تسعينيات القرن الماضي .

وهي تماثل زيارة البطريرك الروسي كيريل التي حاول نواب وقادة بريطانيون منعها محتجين على أفعال بوتين في أوكرانيا وسوريا .

قال الزائر لمضيفه جاستين فيلباي كبير أساقفة الكنيسة الأنجليكانية الأبرشية إنه حزين لتركه الكنيسة الأبرشية في مدينة نيش " جنوب صربيا " يواجه روادها أصعب اللحظات جراء القصف .

زيارة البطريركان الروسي والصربي مرتا دون مشاكل في بريطانيا . ولكن الزيارتين أكدتا أن لا وزن لمعارضي القصف الروسي على حلب .