ليتقدم الجاهل و ليتراجع العالم


نحن في زمن اصبح للجاهل مكانة مرموقة تطغي على اصحاب الفكر والسياسة، اصبحنا نتناقض مع انفسنا بما نراه بأم أعيننا.....اشخاص تسعى وراء المناصب ، واشخاص تسعى وراء افكار متحوسبه .....واشخاص تقف مكتوفة الأيدي تتلفت حيث ترى من الجهل ما يقنعها اننا اصبحنا بزمن لا صوت فيه للحق.....وان الصمت يجب ان يجوب الانحاء....حتى اصبحنا نغفل كليا عن وضعنا الحالي ....الذي يتنقل من وجهة نظر هذا وذاك .

اصبحنا اليوم نجلس ونستمع ونرى المحاورين او من يدعون انفسهم باهل الحوار واصحاب الفكر الحر الذي بالأغلب مبني على اساس وقواعد بعيدة كل البعد عن العلم او الفرضيات المدروسة او حتى عن النظريات المعمولة ، فالكثير الكثير منهم يحمل لقب الدكتور فلان لكنه للأسف ما هي سوء دكتوراه فخرية استطاع الحصول عليها بالمال، والغريب اننا نراهم يتحدثون بكل ثقة وقوة وعزيمة ، ولكن يبقى السؤال اين الافعال التي يجب ان تكون موجودة على ارض الواقع ؟؟؟؟ للأسف ما نجدها على ارض الواقع اغراق للأمل .

لربما اليوم على العالم ان يلتزم الصمت ويراقب واذ تحاور ان لا يجهد نفسه بأثبات العكس وصحة ما يقال ، فالكثير اليوم اصبح يتطلع على الانسان من الناحية المادية كم تبلغ الثروة ، وحسب المظهر والاناقة ، وحسب فخامة السيارة ، وكان المال والمظاهر الطنانة هي من يحدد ما يمتلك الانسان من ثقافة وعلم ، او لربما اصبح من المفروض علينا ان يبقى ابن الوزير وزير بالفطرة وابن الطاهي0 طاهي حتى لو كان يمتلك براعة اختراع بالذرة .

اليوم من الافضل لأصحاب العقول والفكر الابتعاد عن الساحة واخلها من اجل اصحاب الألقاب، عليهم النظر من بعيد او الجلوس على كرسي داخل احدى المقاهي والاستمتاع باحتساء فنجان من الشاي مع الشيشة ، ولكن لنقول ليتقي اصحاب النفوذ الله بحال الوطن والمواطن ، الكثير من الدول تجد فيها من الفساد ما يكفي بتدمير امبراطوريه بأكملها. ...وفقر القائد الى الحكمة والرأي السديد....يزيد من تفكك الحضارة ونزع الامان.........ونحن بمملكتنا العظمى نحظى بقائد عظيم من نسل عظيم.....يملك من الفكر والتدبير ما يجعلنا نقطن تحت رايته بأمان واستقرار.....دون تردد بمنحه الوفاء التام......مليك عربي هاشمي من نسل نبي الامه وناهض راية الاسلام ورافع شأن الامتين العربية والاسلامية
حـــــــــــمــــــــــــاك الــــــــــلـــــــــــــه يـــــــــا وطـــنـــــــــــــــــــــــــي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات