الزرقاء مدينة المدن الأردنية وسقطت قهرا ً من الحسبة النيابية


لما يا رب لم تجعل للزرقاء كيان كباقي المحافظات ومدنها ...

لما يا رب لم تجعل للزرقاء قيمة وهي عظيمة بالانسان اللذي يقطنها وهو بانيها ...

بعد ان كانت صحراء اراضيها ...

ما عدا السيل اللذي يجري في واديها ...

لما يا رب لم تجعل للزرقاء أناس ونواب وأعيان يدافعون عن مواليها ...

وللزقاء محطات سكة حديد والترك كانوا مؤسسيها ...

لما يا رب الكل يلعب في الزقاء ويرتع ويعلو ويترفع وفي المغانم ناسيها ....

للزرقاء رجالها لم يستطيعوا الدفاع عنها وهم عارفيها....

لما كل هذا التجاهل بالزرقاء كثاني مدينة بعد عمان وقاطنيها ...

انتهت الانتخابات وفرزت كوكبة من المواطنين مخلصين للوطن لم استهين بإحد منهم وكلهم رجال لهم التقدير والاحترام من ناخبيهم وموصليهم للقبة ، وكلنا يقر بذات النتائج التي تحصلت لكل منهم مهما كانت الوسيلة الإقناعية أو عمليات التسويق أو طرق الدعايات الإنتخابية وسبلها ، التي توصلت اليه كل قائمة من القوائم التي فازت بالمقاعد .

والمؤلم المحزن المبكي والمدمي لإهالي الزرقاء وتطلعاتهم الاهوائية ونظراتهم العشوائية ، التي لم تلبي طموحات فرسان السباق وأحصنة اللعبة الإنتخابية في مضمارها الوطني وملعبها الزرقاوي .

الذي ظلم فيه أهل الزرقاء بسعة الرقعة الجغرافية في قانون ظلم الزرقاء وأهاليها .... والظلم كان أقسى حينما وزعت المقاعد نسبة لعدد السكان ، حيث للزرقاء الحصة المخسوفة وتحصلت في ستة مقاعد نيابية لاربعمائة وخمسون الف مواطن يحق لهم التصويت في حين صدور القانون .

تبدأ منطقتهم من حدود ماركا في الجنوب الغربي مرورا ً بمخيم حطين الحزين ... والمشيرفة صاحبة الحظوظ السعيدة بفوز نائبها والرصيفة منطقة الرهان حيث فاز فارسها سيد الفرسان الذي يستحق تمثيلها ... مرورا بالزرقاء التي فقد مواطنيها المصداقية مع مرشحيهم ومنها وفيها تم بيع بعض الضمائر لتجار شراء الاصوات النشاز وهي تكثر لدى مرضاء النفوس ومحبي بذل الفلوس ... لشراء مقعد النيابة منهم الفائز ومثل فئة هو يعرفها واكثرهم الخاسر وندب حظه ولام صحبه .

ومنهم من تاجر بالدين واساليب التمسكن لحتى يتمكن وتسيد الموجه بقدسية التربة الزرقاوية الحزين تابعيها ، وهنا فقد اهل الزرقاء بمن يمثلهم حقا ويمتد المسرح الانتخابي ليمر بالضليل للشمال الشرقي ومنها للشرق الى حدود السعودية ، حيث فازمن يمثل سكان المنطقة الشرقية وخاصة سكان الأزرق .

ومن هنا اوضح بإن للزرقاء وخاصة المناطق المأهولة ...لم يمثلها أي نائب يقطنها ، حيث الاحياء الماهولة الوسط التجاري بالزرقاء وحي الامير عبدالله " الغويرية " وحي الحسين وحي رمزي ومعصوم وحي الضباط وجناعه ، وواد الحجر وحي الجندي والبتراوي وحي المصفاة ومدينة الشرق والطافح والمنطقة الحرة والضليل لم يقطنها ويمثلها اي نائب .

ومعروف لدى الجميع بان النواب اصحاب النجاح هم سكان مناطق غير مناطق انتخابهم وتمثيلهم ، حيث ان اثنان من النواب يقطنون عمان ونائب يقطن الرصيفة حي الظاهرية .

وأخر يقطن حي المشيرفة وثالث يقطن الرصيفة المدينة ، ونائب يسكن السخنة وهي المنطقة التي أقام بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يومين حسب ادعاء نائب الزرقاء المحترم اللذي يقطن عمان ... ونائب يقطن ضاحية هيا ويمثل حركة ونائب كوته نسائية تقطن منطقة سجن بيرين وتمثل حزب .

وبناء عليه فأن الزرقاء تفتقد لمن يمثلها كمدينة وقاطنيها ولا أحد لهم يبكي لأوجاعهم ولا يشعر بهمومهم ، ولا يدري عن مشاكلهم التي تشكل كم هائل من المشاكل المجتمعية وبؤر الفقر وجيوبه والبطالة وما تؤول اليه من هموم للشباب .

لما يا زرقاء هكذا تفعلى بابنائك يا ناكرة الجميل يا زرقاء البسطات والاتوبارك ... يا زرقاء النفايات المنتشرة في الدخلات والحواري ، يا زرقاء قطع المياه وإنسياب المجاري بنوافيرها يا زرقاء النخيل وودواويرها ، يا زرقاء البلدية ومشاريعها المعدومة ... يا زرقاء الفئة المظلومة من المجتمع الأردني.

لمن نشكوا همنا ... هل من يلبي نجدتنا غيرك يا أبا الحسين وأنت للزرقاء منقذ ... ومشاريعها أنت بمكارمك منفذ وها هو النفق ومدخلها لك يشهد ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات