جراسا -

خاص - أفرجت الأجهزة الأمنية مساء السبت عن 17 موقوفا اعتقلوا أمس الجمعة على خلفية أعمال احتجاجية قاموا بها باربد ، احتجاجا على طريق وادي الجرون الذي كثرت به الحوادث المرورية .

وأوضح مصدر أمني لـ"جراسا" أن المدعي العام قرر الإفراج عنهم بكفالة لحين انهاء القضية .

من جهته أوضح  نائب لواء المزار الشمالي المحامي يوسف الجراح  أن جهوده أسفرت عن التوصل مع الأجهزة الأمنية المختصة بتكفيل كافة الموقوفين البالغ عددهم " 17 " موقوفاً و الذين يشتبه بمشاركتهم في اعمال شغب اندلعت في لواء المزار الشمالي احتجاجاً على حادث سير ذهب ضحيته 4 أشخاص يوم أمس .

و قال النائب الجراح في تصريح خاص لــ " جراسا" بان الجهود التي بذلتها طيلة يوم أمس ، بمشاركة اصحاب السعادة من نواب اللواء السابقين ، ووجهاء وشيوخ المزار الشمالي كان الهدف منها اولاً تهدئة الأنفس بعدما شهدت المنطقة توتراً اثر اعمال شغب تخللها إغلاق الطريق الرئيسي ، الامر الذي استدعى تدخل قوات الدرك واستخدام الغاز المسيل للدموع لفتح الطريق ، كما قامت باعتقال 17 شخصاً على خلفية هذه الأحداث .

وأضاف الجراح بأنه وعلى اثر هذه الأحداث ، وحملة الاعتقالات التي شهدتها المنطقة ف، والتي رافقها رفض أهالي الوفيات رفضوا دفن جثث أبنائهم قبل الإفراج عن كافة الموقوفين ، حيث تم التواصل والتوافق وبحمد الله مع مديرية شرطة اربد أسفرت عن الإفراج عن كافة الموقوفين بلا استثناء .

وبين النائب الجراح بان قضية طريق " وادي الجرون " التي اصبحت تشكل خطراً ، وتهديداً لحياة الكثير من ابناء اللواء سيتم التواصل قريباً مع وزير الأشغال العامة والإسكان م. سامي هلسه لإنهاء مشكلة هذا الطريق التي باتت تؤرق مواطني اللواء .

هذا وقد نقل الجراح تعازيه الحاره إلى ذوي المتوفين ، وأهلهم ، وأقاربهم بمصابهم الجلل الذين قضوا اثر حادث السير المؤسف أمس ،ضارعاً للباري عزوجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جنانه ،

يشار بان ابناء بلدة دير يوسف وبمشاركة جموع غفيرة من ابناء بلدتهم ولواء المزار ومحافظة اربد شيعوا اليوم السبت جثامين المتوفين إلى مثواهم الأخير في مقبرة البلدة.