طبخة بايته


رغم أن تشكيلة المجلس النيابي الثامن عشر أوجدت شخوص جديدة على المشهد السياسي المحلي ، وفي نفس الوقت مسحت شخوص كان وجودهم في المجلس قد وصل لحد التوريث طويل الأمد ؛ إلا أن الصدم السياسية المحلية الأردنية جاءتن بتشكيلة حكومة الملقي الثانية ، وهي تشكيلة أخرجت أبرع متواثين للمنصب وجاءت بأربع جدد سيمثلون بداية التوريث السياسي للمناصب .

وعند قراءة المشهد الكامل للسلطتين التنفيذية والتشريعية بغرفتها الثانية " الأعيان " نجد أن الوطن قد خلا من شخوص أو وجوه جديدة تستطيع أن تدير الوطن بعيدا عن مربع وادي عربة ، وهو المربع الذي تتفرخ منه الشخوص السياسية من باب أنهم أدرى بشعاب الاتفاقية وبالتالي الوطن ، وعلى شخوص الغرفة الأولى في السلطة التشريعية " النواب " أن يفهموا لعبة وادي عربة أولاً قبل أن يتنطحوا بأي دينكوشيات وطنية .

وهذه الحالة الوطنية الجدية القديمة تشبه لحد كبير طبخة أمي الحجة " رحمها الله " في نهاية الأأسبوع وقبل طبخة يوم الجمعة الرئيسية وكانت تطلق عليها " طبيخ بايت " وكي تحسن منه كانت رحمها الله ترسلني الى الدكنجي أو حفضي كي أحضر علبة لبن ، وهذا اللبن تتمكن أمي من خلاله بإيهامنا أن طبختنا البايته هي طبخة جديدة ، ويضيع اللبن الطازج بين بقايا ما تجمع من طبيخ بايت طوال الأسبوع .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات