جراسا -

خاص - بدأت تباشير معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب تتخذ منحى سريعا مع اقتراب دعوة المجلس الجديد للانعقاد في أول دوراته العادية التي من المرجح أن تكون بداية شهرتشرين ثاني المقبل.

المنافسة يقودها بعض النواب ممن خاضوا مسبقا رئاسة المجلس ، فبالاضافة الى النائب عبد الكريم الدغمي والذي ترأس المجلس النيابي السادس عشر، والنائب عاطف الطراونة رئيس المجلس السابق، والنائب احمد الصفدي الذي شغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب السابق، هناك نائب تحالف الاصلاح عبد الله العكايلة.

الأقطاب البرلمانية الأربعة تخوض معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب بمنافسة شرسة وحادة، في حين يحتل النائب الدغمي موقع المنافسة الأول، لجهة خبرته النيابية تحت قبة العبدلي، فيما يحتل الموقع الثاني على سلم المنافسة النائب احمد الصفدي الاول لرئيس المجلس السابق، حيث اثبت حينها حسن ادارته لمنصبه في ادارة الجلسات عبر دورات المجلس السابق.

كما ويتصدر المنافسة كذلك رئيس المجلس النيابي السابق عاطف الطراونة، والذي قاد المجلس السابق بخبرات نيابية متمرسة ستُسهم في تقديمه لاداء متميز يُعول عليه نيابياً وشعبياً، سيما وان رئيس مجلس النواب الجديد سيحتفظ بموقعه لمدة عامين وفقا للتعديلات الدستورية الأخيرة.

الى ذلك، يدخل رئيس كتلة التحالف الوطني للاصلاح في مجلس النواب الثامن عشر، الدكتور عبدالله العكايلة ، قائمة المنافسة تحت توقعات تبدو ضعيفة وفق مصادر مطلعة، والتي رأت بأن "لعبة" كرسي الرئاسة تحتاج خبرات من خاضوها فعليا وعلى ارض الواقع تحت قبة المجلس، باستثناء احتمال ان يكون هنالك توجها يقضي بتولي كرسي الرئاسة للتيار الاسلامي وهو ما ستتكشف عنه المشاورات القائمة بين النواب.