بين يدي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم


لو كان الأمر بيدي يا صاحب الجلالة ، لزرعت لك الورد على شكل أغنيات ... ونظمت لك القصائد على شكل حروف وكلمات ، ولكنني لا املك هذه ولا تلك أمام عبقرية ملك بحجمك الهاشمي الذي أثار شجون القادة على مستوى العالم في خطابك التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام ...

فيا صاحب اللسان المنطلق والبنان المندفق ... أيها الملك الذي كنت في وقفتك المشرّفة على مستوى العالم صاحب الرسالة الإنسانية وناقلها ... كم نحن فخورون بجلالتك وانت تحمل رسالة الإسلام السمحة كما هي بكل معاني السماحة والتسامح ...

فمثلما بعثت جلالتك رسالة لكل العالم أن الإنتخابات النيابية جرت في الوطن بكل يسر وامن وسلام وانت خارج الوطن ... كذلك فإن الرسالة الشعبية من كل الأوفياء والانقياء في هذا الوطن كان وما زال وسيبقى عنوانها ( عيوننا اليك تشتاق كل يوم ) .

فها نحن قد وضعنا بين يديك لخدمة الوطن مجلسا نيابيا جديدا ، ويشاطره في المهمة التشريعية مجلسا للأعيان (متجددا) وحكومة نتمناها أن تهتدي بالتشاور والتناغم والتواصل مع طموحات شعب أردني لا يملك الا ان يقول دوما ودائما : حمى الله هذا الوطن وقائد الوطن ومنجزات الوطن ...

مولاي جلالة الملك : فخورون بك نحن الى درجة لا توصف بالكتابة أو بالكلام ...

حماك الله يا سيدي وحمى ولي عهدك وعهدنا الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بن الحسين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات