خواطر واقعية عن الفنانة يسرا


(خواطر كتبتها و انا متألم...فاترجى من الذين يستغربونها ان يعبروا عنها من دون اية تعليقات.و ارجو من الذي اعجبتهم ان يسجلوا اعجابهم بها) 

كان عندي حلم جميل...و هو ان ألتقي بها...ربما لأشرب معها فنجان قهوة لأقول لها كم أعمالها أثرت بي و بقلمي...و كم اعمالها هي و الراحل يوسف شاهين اضحت كإنجيل مهني شجعني و جعلني اعشق الفنون و الدراما المصرية...و كان عندي حلم جميل...و هو ان التقي بها... فإذا كان فنجان القهوة كثير على لقأنا سأقبل بالسلام عليها...لاقول لها بأنني اريد ان اكون صديقها...بأنني اعشق سماء مصر لأنهة تعازل عينيها بكل صباح مع اشراقة الشمس المنيرة...و احسد نيلها لأنه صديقها الوفي و تلاقيه في كل يوم...و لكنني محروم من لقائها...كان عندي حلم جميل...بأن ألتقي بها...فإذا كان لقأها صعب المنال...فلا بأس...فسأرحب بمكالمة منها عبر الهاتف...فسيخلد صوتها الجميل في اذناي مدى الدهر كذكرى طيبة...بل سأخذ نبراته الدافئة معي الى جنة الرحمن حين مماتي فصوتها كلحن فرح و عذب يعزفه ناي على يدي عازف ماهر في مغيب يوم من ايام الربائع المزهرة...فسأقول حينها بأن الزمن لم يبخل علي و اعطاني ان اكلم عبر الهاتف من احب ان اكسب صداقتها...

كان عندي حلم جميل...بأن تسمع باسمي...فاذا كانت المكالمة الهاتفية كثير ان يعطيني اياها قدري فسأكون مسرور اذا سمعت باسمي
..فحينها سأقول بان اسمي معروف عندها بأنني احببت ان اتعرف عليها...فساكون مسرورا ان سمعت بأنني احمل لها المحبة و التقدير بقلبي...و لكنك يا زمن لئيم جدا معي...فاعطيت مصر دمي و دموعي و الغالي و النفيس و لم ابخل عليها يشيئ فلم تعطيني الا آلم و الدموع...فحتى حينما زارت يسرا الاردن لم استطع ان التقي بها...فحتى الذي دعاها الى الاردن علم بأنني مجروح من مقربين منها و لم يرفع سماعة الهاتف ليصالحني معها...كان عندي حلم جميل للاطمأنان عليها..فهل يكلمها احد المقربين لها اذا قراء هذه الخواطر ليطمأنني عليها...ام هل ماتت المحبة من القلوب و استغنى الناس عن المعروف و الإحسان...كفا تجريح بي يا زمن فلم أفعل لك شيئ...بل عشقت سماءا غازلت عينيها المصرية و عسقت نيلا اقرب لها مني و عشقت بلد اضحى فنها يعيش بدمائي...و حملت مسؤلية بلدها لسنة كاملة لان جسدها جبل من طينة النيل الخالدة...و لم اسعى الا لصداقتها او حتى لسماع صوتها في الهاتف لتقول لي مرحبا...كيف حالك...

كان عندي حلم جميل...و لكن خطفه الدمع المؤلم و الشجون الذي ملأ قلبي...فالدنيا جرحتني و انا احاول ان اشعرها برغبتي للحديث اليها...فلا اعلم ما هو السبب...ألعل السبب لأنني مسيحي؟...ام لأنني غير مشهور...ام لأنني من ذوي القلوب الطيبة و لا مكان لهم بهذا العالم...مهما كان السبب...فربما من كنت اطلب منهم من اصدقائها التواسط بيننا لم يبلغوها بطلبي..

كان عندي حلم جميل و مازال قائم...بأن التقي بها...و بلحظة فاض قلبي من القهر و الآلم كتبت هذه الكلمات...و اودعتها رب كبير اقدر من البشر...و هو اصدق من البشر الذين طلبت منهم ان يرسلوا لها طلبي بلقائها...فهو لن يجرحني كما فعل البعض...و من يقصده لن يعود خائبا...فلا شيئ يخفى عليه اطلاقا...

كان عندي حلم كبير اودعته الى الله بعد ان جربت العبد الذي خذلني من دون سبب وجيه...فهو حسبي و نعم الوكيل فطلبت منه ان يخبرها كم انني اقدرها كفنانة و أكن لها محبة كبيرة في قلبي...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات