فوضى اخلاق ام انتخابات


تعيش محافظة الزرقاء هذه الايام فوضى يصعب اخراجها من خانة الاخلاق وتحميل موسم الانتخابات المسؤولية ، ومن ابسط مظاهر هذه الفوضى الحجم الكبير للاعتداءات على لوحات المرشحين الدعائية ومن ابرزها تمزيق منطقة الوجه وخصوصا العيون ، وكذلك قيام البعض بتغطية لوحات مرشحين بلوحات اخرى لهم ، ومن ابسط هذه المظاهر قيام البعض بقلب اللوحة رأسا على عقب وابشعها تمزيق قطع القماش المعلقة بين اعمدة الكهرباء وتركها ترفرف بالهواء. .
وعلى مستوى المظهر العام للمدينة فحدث ولا حرج ومن هذا الحرج قيام بعض المرشحين بتعليق صورهم الشخصية باحجام تغطي واجهات مباني طابقين ويزيد ، وفرض حضورهم المتخيل على عابري الطريق بقوة حجم الصورة ومكان وضعها ، ومنهم من وجد في اشارات المرور الارشادية مكانا لوضع صورته .
وعند طرح سؤال عن تلك الفوضى الانتخابية يكون جوابه ؛ انها في الاساس هي فوضى اخلاق اصابت المدينة وسكانها ، والهدف من وراءها هو خلق فوضى سياسية محلية تؤدي الى ولادة ممثلين للمدينة تحت القبة لن يتم محاسبتهم لا اخلاقيا ولا سياسية ولسبب بسيط يقول؛ ان فوضى الاخلاق نشأت معهم من بداية ترشحهم فكيف نحاسبهم بعد جلوسهم على مقعد النيابة ؟.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات