مؤتمر غروزني يكشف الغطاء عن أئمة المسلمين


عُقد في العاصمة ألشيشانية غروزني مؤتمرا تحت رعاية رئيس الشيشان رمضان قاديروف بعنوان "من هم أهل السنة والجماعة ....؟؟؟ " وحضره عدد من علماء الأنظمة . الذين يدعون أنهم علماء الدين . وأقصي في المؤتمر عدد من علماء الدين منهم السلفيون... . واستاء العديد من المسلمين من نتائج المؤتمر. وكشف للمسلمين أبواب جديدة . وأهداف سياسية تأخذ من الدين غطاء لها .

المسلمون يعرفون جيدا بأن هذا المؤتمر ومن خلال نتائجه بأنه يهدف إلى أمور سياسية ليس لها علاقة بعنوان المؤتمر . ولم تعد هناك أي دولة إسلامية تدافع عن الدين الإسلامي . وحماية المسلمين . وشاهدنا وسمعنا ما يحدث في أفريقيا الوسطى ومنيمار . وسوريا والعراق . من قتل وتعذيب ودمار بأساليب تقشعر لها الأبدان . ولا حياة لمن تنادي للدفاع عنهم والوقوف بجانبهم وحمايتهم . حتى لأسباب إنسانية وأخلاقية تخلى عنهم العالم.

تعددت المذاهب وتعددت المرجعيات . مما أثار العديد من الخلافات بين المسلمين . وأصبح المسلمين يقاتلون بعضهم البعض . وأصبحت معظم الحروب تثار بين المسلمين باسم الدين كما يحدث في سوريا والعراق . ويتهمونهم بالإرهاب . الذي لم تتفق ولا دولة على تعريفة لغاية الآن .

المؤسسات الدينية ومعظم العلماء المسلمين يتبعون الأنظمة الحاكمة . وخاصة الأنظمة التي تغريهم بالأموال والمناصب . لذلك يتجهون كما يريد النظام وسياسة الدولة . والغريب أن بعض القادة علمانيين أو لبراليين .... ويتبعهم رجال الدين . ويتضح ذلك في بعض رجال الدين في سوريا الذين يقفون مع الأسد لتبرير جرائمه وظلمه واستبداده وقهره لشعب باسم الدين .

المؤتمر قد يكون عقد لدعم التدخل الروسي والصهيوني في الشرق الأوسط . وإثارة الفتنة بين علماء المسلمين . وإيجاد مبررات لما يحدث في الشرق الأوسط.

لم يتطرق المؤتمر إلى عنوانه الذي عقد من اجله " من هم أهل السنة والجماعة ...؟؟؟" . ورأى بعض العلماء المسلمين انه طعن في العقيدة ومنهجها .

معظم المسلمين على علم تام بان الحروب المفتعلة في أوطانهم هي حروب ضد الإسلام والمسلمين . في عصر تطور الحضارات وحرية الرأي والرأي الأخر . والديمقراطية التي يدعون . وتتولد العديد من الأسئلة . أين الإنسانية ...؟؟؟ أين الأخلاق..؟؟؟ أين الحرية والديمقراطية واحترام الجوار ....؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات