كريشان : الحكومة تعكف حاليا على تعديل قانون الانتخاب بعقوبات رادعة اكثر من السابق لتكون انتخابات شفافة ونزيهة
جراسا - اعلن وزير الدولة للشؤون البرلمانية توفيق كريشان انه سيتم اعادة النظر في التقسيمات الجغرافية والديمغرافية اضافة الى الاجراءات التي ستتم على تعديل القانون الانتخابي مرجحا الاستمرار في الانتخاب على اساس الصوت الواحد ، كما ان القانون سيتضمن عقوبات رادعة اكثر من السابق لتكون انتخابات شفافة ونزيهة.
ونوه كريشان خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه مركز تنمية المجتمع المدني في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية ان الحكومة تعكف حاليا على تعديل قانون الانتخاب والترشيح لانتخاب مجلس نيابي قادر على ممارسة دورة الدستوري في التشريع والرقابة على اداء الحكومة.
وشدد كريشان على دور المواطن في تحديد مواصفات النائب الذي يريد مؤكدا دور الشباب لاسيما الجامعي منهم في المساهمة في فرز مجالس نيابية قادرة على تحمل الامانة والمسؤولية التشريعية والرقابة على اداء الحكومة.
وقال لقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير الفرص الملائمة للشباب ودعاهم الى توظيف طاقاتهم وامكاناتهم في معالجة القضايا والمشاكل التي يعاني منها الوطن كالبطالة وقلة فرص التعليم وجاء تاسيس هيئة شباب كلنا الاردن لتعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشباب بما ينعكس على الحياة العامة مشيرا الى دور الجامعات في تنمية المجتمع المحلي.
واعتبر كريشان ان الاحزاب في الاردن موجودة منذ تاسيس المملكة وان الاردن يحرص على ان تكون منطلقة من ثوابت وطنية ، مؤكدا ان الاردن لم ولن يكون منغلقا على نفسه فالاردن بلد قومي بطبيعته.
وكان رئيس الجامعة الدكتور وجيه عويس قد القى كلمة ترحيبة اكد خلالها على اهمية مثل هذه اللقاءت التي تسهم في خلق وعي ونضوج لدى الطلبة وتهيئتهم لحمل المسؤولية في المستقبل لافتا الى دور مركز تنمية المجتمع المدني الذي يسعى الى تنمية المجتمع المحلي داخل وخارج الجامعة من خلال برامجه الغنية .
وعرض مدير مركز تنمية المجتمع المدني الدكتور قاسم محمد الحمد نشاطات المركز المختلفة التي تهدف الى تنمية المهارات لدى الاكاديمية والحياتية لدى الطلبة وتهيئهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة عالية وقدرة لافتا الى البرامج الوطنية والفكرية والسياسية التي يعقدها المركز.
اعلن وزير الدولة للشؤون البرلمانية توفيق كريشان انه سيتم اعادة النظر في التقسيمات الجغرافية والديمغرافية اضافة الى الاجراءات التي ستتم على تعديل القانون الانتخابي مرجحا الاستمرار في الانتخاب على اساس الصوت الواحد ، كما ان القانون سيتضمن عقوبات رادعة اكثر من السابق لتكون انتخابات شفافة ونزيهة.
ونوه كريشان خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه مركز تنمية المجتمع المدني في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية ان الحكومة تعكف حاليا على تعديل قانون الانتخاب والترشيح لانتخاب مجلس نيابي قادر على ممارسة دورة الدستوري في التشريع والرقابة على اداء الحكومة.
وشدد كريشان على دور المواطن في تحديد مواصفات النائب الذي يريد مؤكدا دور الشباب لاسيما الجامعي منهم في المساهمة في فرز مجالس نيابية قادرة على تحمل الامانة والمسؤولية التشريعية والرقابة على اداء الحكومة.
وقال لقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير الفرص الملائمة للشباب ودعاهم الى توظيف طاقاتهم وامكاناتهم في معالجة القضايا والمشاكل التي يعاني منها الوطن كالبطالة وقلة فرص التعليم وجاء تاسيس هيئة شباب كلنا الاردن لتعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشباب بما ينعكس على الحياة العامة مشيرا الى دور الجامعات في تنمية المجتمع المحلي.
واعتبر كريشان ان الاحزاب في الاردن موجودة منذ تاسيس المملكة وان الاردن يحرص على ان تكون منطلقة من ثوابت وطنية ، مؤكدا ان الاردن لم ولن يكون منغلقا على نفسه فالاردن بلد قومي بطبيعته.
وكان رئيس الجامعة الدكتور وجيه عويس قد القى كلمة ترحيبة اكد خلالها على اهمية مثل هذه اللقاءت التي تسهم في خلق وعي ونضوج لدى الطلبة وتهيئتهم لحمل المسؤولية في المستقبل لافتا الى دور مركز تنمية المجتمع المدني الذي يسعى الى تنمية المجتمع المحلي داخل وخارج الجامعة من خلال برامجه الغنية .
وعرض مدير مركز تنمية المجتمع المدني الدكتور قاسم محمد الحمد نشاطات المركز المختلفة التي تهدف الى تنمية المهارات لدى الاكاديمية والحياتية لدى الطلبة وتهيئهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة عالية وقدرة لافتا الى البرامج الوطنية والفكرية والسياسية التي يعقدها المركز.
تعليقات القراء
يعني بدون تكرار الهويات او بدون ثقب هويه
يعني ما بيصير الواحد يصوت عده مرات غير محدوده ؟
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ياسيدي الوزير أن فهم نفسية الإنسان لابد أن تقوم، وفقا لنظرية عالم النفس الشهير اريك فروم وأتباع مدرسته، على فهم حاجاته النابعة من ظروف وجوده . وبالنسبة للمواطن الاردني فان حاجاته تغيرت وقناعاته تبدلت وقراراته تمحورت الآن حول مسارات أخرى ، فلم يعد يركز على نفس الهويات والعوامل الثانوية التي شكلت رؤيته وخياراته في انتخابات الماضية بل أصبح يرنو نحو أهداف ويتطلع باتجاه مسالك، ويسير وفقا لمحركات نفسية وسياسية تختلف عن رؤاه السابقة التي اعتبر الكثير منها الآن، بعد أن ذوت تلك الحماسة العشائرية التي غرق بها، طفولية وتفتقر إلى النضج السياسي . وللكيانات الحزبية، في دعايتها الانتخابية، الموجهة الى الناخب أساليب وطرق يتم، من خلالها، استقطاب الناخب الاردني نحو هذا البرنامج الذي يتبناه هذا الكيان بطريقة التصويت لأفكار يقول بها وهو ما يمكن أن أسميه بالتصويت الايجابي، أو يحض السياسي الناخب على التصويت ضد أيديولوجيات معينة تتجسد لدى كيانات أخرى وهو التصويت الذي أطلق عليه لفظ التصويت السلبي ، أو يقوم الكيان بالمزج بين هذين النوعين من التصويت مع الأخذ بنظر الاعتبار التركيز على احدهما وجعل الأخر هامشي وغير محوري .
وليس في نيتنا البتة تحديد تلك الكيانات التي ينبغي للناخب الاردني أن يعيّنها كخيار له،فالقرار قراه وهو أدرى واعلم، مهما غيب البعض عقله، بمن يستحق الانتخاب ممن لا يستحق حتى النظر في لافتاته الانتخابية