طارق خوري: انهم يتآمرون على الوحدات ويستغفلون الجمهور


جراسا -

اكد رئيس نادي الوحدات طارق خوري ان هناك من يتآمر على نادي الوحدات وجماهيره ويروجون اشاعات مغرضة لافتا ان اتحاد كرة القدم لم يكن منصفا عندما عرض اجزاء من الافلام لما حدث في مدرجات ستاد الامير محمد عقب مباراة الوحدات والرمثا موضحا ان بعض المسؤولين استغفال الجماهير التي تعلم علم اليقين ما حدث في الملعب من خلال بعض وسائل الاعلام لدرجة اتهمونا فيها بأننا نعمل لأفساد تنظيم كأس العالم الذي يستضيفه الاردن نهاية ايلول القادم.

وتاليا ما كتبه خوري عبر صفحته الشخصية في رده على كل الاشاعات والاخبار التي تم الترويج لها :

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إنْ جاءكم فاسق بنبآِ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

يشهد القاصي والداني لنادي الوحدات الأردني ومنذ أن تأسس عام ١٩٥٦ وهو يقدم للوطن الرياضيين واحداً تلو الآخر وما توانى يوماً وما وهن وما ضعف في خدمة الرياضة الأردنية وهو بتأسيسه شكّل نقلة نوعية عبر تلك العقود ولم ينكر دوره أحدٌ في تطور الرياضة ونشر الثقافة هذا النادي الذي ترأسته سيدة عام ١٩٥٦، يخرج علينا من يدّعي حرصه على الرياضة الأردنية موجها تهمه إلينا بأننا نسعى لإفشال بطولة عالمية لطالما راودتنا أحلامنا بتنظيمها ووقفنا وقفة صادقة تنم عن حسٍ وطني لجانب أميرنا الشاب سمو الأمير علي بن الحسين وهو يجوب العالم لابراز الدور الرياضي الأردني فأي عاقل يقول هذا الكلام وأي عاقل يُصدق تلك الترهات ويتهمون فيها نادٍ عريق بانجازاته وجماهيره المخلصة للرياضة الأردنية من أجل التغطية عن أخطاء يتحملون هم مسؤولتها وهم يستعرضون أفلاماً وينتقون منها يشاءون ظنَّاً منهم أن الجماهير لا تعلم الحقيقة وناسين أن واجبهم يقتضي بتواجدهم في تلك اللحظة لا ان ينتظروا افلاماً تأتيهم وليتها كانت كاملة.

ففي اللحظة التي قدمنا فيها واجبنا الوطني والأخلاقي والانساني لم نشاهدهم هم وغيرهم في الحدث متهمينني بتواجدي في الملعب والمدرجات وكأني في نزهة وهم يستعرضون أمام الإعلام متشدقين بأنّ زجاجة ماء رُميت كانت هي السبب.

ولعلي من أوائل من تنبه لهذا الحدث العالمي عبر كلمتي في خطاب الموازنة في مجلس النواب ومذكرا بضرورة العمل الجاد والمخلص لإنجاحه.

ثم يدعون أني قمت بإرسال كتاب للإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) وإنني هنا أود التأكيد أن نادي الوحدات وجماهيره التي تزين المدرجات وتطرب الآذان وهي تهتف للوطن ولناديها يكون جزاؤها الظلم والتآمر من أشخاصٍ انحازوا عبر تاريخهم ضدي وضد محبي نادي الوحدات وما يتعرض له اليوم من ظلمٍ حاكه متآمرون وجيّشوا له بعض الإعلام والمأجورين في كل وسائل الاتصال بهدف ابعادهم عن المدرجات .

وكل ما سبق قد أجد له مبرراً ولكن أن يصدر من مسؤولين كلاماً يشاركهم بهذه الاتهامات بدلاً من الضغط بفتح تحقيق واسع وشامل ينال فيه الظالم جزاءه ويتحقق العدل والمساواة وهنا أقول بأني ما زلت متمسكاً شخصياً بمطالبنا الثلاث ولا تنازلَ عنها وأوجه رسالة لكل مسؤول كفى ظلماً لجماهيرنا وانحازوا للحق والعدل وانتبهوا لمسؤولياتكم فأمامكم حدث عالمي سينظر إليكم الجميع ولن يجاملكم أحد، واجعلوا من قيادتنا الهاشمية قدوة لكم .

وأخيراً أقول أننا سنبقى نعمل للحياة ولن نتخلى عنها سواء فهمتمونا أم لا لأننا نرى أنَّ في الحياة متاعب ونرى أننا قادرون على حمل المتاعب والانتصار عليها.



تعليقات القراء

عاشق المارد الاخضر
حسبيا الله ونعم الوكيل
31-08-2016 02:36 PM
رياضي متابع
حسبنا الله ونعم الوكي ل علىهذا التقصير في تنظيم المباراة وحفظ الأمن فيها!
31-08-2016 03:54 PM
وحداتي حتى مماتي
لا حول ولا قوة الا بالله، لماذا لم يتم مشاهدة الفيديو بالكامل، كثير من المواقع والمحطات لديها تصوير كامل لحقيقة ما جرى. ولكنهم لا يريدون الا ظلم الوحدات وجماهير الوحدات.
على كل حال فإن اساس الرياضة في الاردن هو الوحدات.
31-08-2016 05:10 PM
انس الجابر
حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم يا رب احمي نادي الوحدات وجماهير نادي الوحدات من الفاسدين والظالمين يا رب العالمين
31-08-2016 05:26 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات