فاقد الدهشة مقهور،،،؟


- للتذكير أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، وكلانا في القهر والهمّ شرق ،،،!!!

- أما لماذا،،،؟ فهذه فلسطين التي تقضُّ مضاجعنا ، وذلك بعد أن إستحالت بأرضها ، شعبها ، قدسها ومقدساتها بما في ذلك المسجد الأقصى ، الذي هو أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في سوق النخاسة،،،،!!!

- هنا يتوقف الزمان على عجل للرحيل ، هروبا من دم الأطفال ، النساء ، العجزة والجائعين في حلب ، داريا ، الحسكة ، الفلوجة ، اليمن ناهيك عن فلسطين ببؤسها المزمن وغيرها من بلاد العربويين والمتأسلمين ، وهكذا ومن منطلق،،،الناس على دين ملوكهم،،،!!!، عندئذ يجب علينا أن نستجيب لهرطقات أصحاب الكراسي المخوزقة ، الذين ما يزالون يدارون وجوههم خزيا وعارا ، ومعظمهم ما فتئ يتآمرعلى فلسطين ، وربما لا يتوانى بعضهم عن تسليم فلسطين التاريخية لليهود ، ظنا منه أن هذه وسيلة الخلاص،،،!!! ، وكل ذلك في الوقت الذي يتبجح فيه النتن ياهو ، في تكراره بأن الحرم القدسي الشريف عامة والمسجد الأقصى المبارك خاصة ، هو ذاته الهيكل الذي رغم أنه مجرد بدعة يهودية بإمتياز .

- على حين غرة صرخ صديقي اللدود فاقد الدهشة صرخة مدوية وبكى،،،لماذا،،،؟

- لأن المنتمين لقبيلة فاقدي الدهشة وأقرانهم من الأحرار من الشعب الفلسطيني ، الأردني ، العربي والإسلامي ، لا ينامون على الضيم وهم دون غيرهم ، الذين بإمكانهم "بق البحصة،،،!!!" في وجوه من شاهت وجوههم وبغير حساب لأية عواقب ، لذلك أمر العُمدة أن يتولى الأمر الحكيم ليضع الحقيقة الناجزة أمام الله جل جلاله ، وأمام الشعب الفلسطيني ، الأردني ، العربي والإسلامي من المؤمنين بحق الشعب الفلسطين "على أقل تقدير،،،!!!" بدولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ، الذين هُجّروا من مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم عام 1948 .

- علينا أن نعترف بأن تحقيق هذا الحُلم الفلسطيني ، لا يتحقق في زمن الردة الذي تعيشه أمة العربويين والإسلامويين ، وبهذا لا مكان للكفاح المسلح ضد يهود ، الذين يحكمون ويتحكمون بالمفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الدولي ، وذلك كنتاج لهذا الزمن الذي صنعته الدول الأوروبية الكبرى ، وتحديدا بريطانيا وفرنسا في المؤتمر الصهيوني الأول ، في بازل السويسرية 1897 ، الذي هو بداية تفتيت بلاد العرب والمسلمين ، وما تبع هذا المؤتمر من مؤامرات سايكس وبيكو ومن ثم وعد بلفور المشؤوم .

- ما العمل،،،؟

- قبل البحث عن جواب لهذا السؤال "المعجزة،،،!!!"

كان لا بد من البحث عن من هانت عليهم فلسطين من قياداتها ، الذين يتآمرون على فلسطين بأكثر من ما تآمرت كل دول العالم بما فيها ما تُسمى إسرائيل ، وذلك بات واضحا كما هو يوم ساطعة شمسه في آب ، فهؤلاء القادة بخلافاتهم ، بأنانيتهم ، بإنحيازاتهم الفصائلية والأيدلوجية ، وبخضوعهم للأوهام التي يسوقها عليهم الوسطاء والوكلاء ، من معظم الدول العربية وحتى الأعجمية الذين يتاجرون بفلسطين . هنا يأتي الجواب،،،؟ ، ندعو ولو لمرة واحدة أن تستعمل هذه القيادات ، وتحديدا فتح وحماس أن يذهبوا لتفعيل شعار "فلسطينيون فحسب" ، ومن ثم يستعمل محمود عباس وخالد مشعل ، نظرية غاندي ومانديلا ، ومن ثم يعلن "البطلين" عباس ومشعل أمام أجهزة الإعلام ، الفلسطيني ، الأردني ، العربي ، الأعجمي والدولي ، بأنهم مستعدان لتسليم كل ما لديهم من أسلحة بما في ذلك سكاكين المطابخ ، إلى قوات حفظ السلام الدولية ، مقابل واحد من حلين ، إما دولة فلسطينية مستقلة كما أوردنا ، وإما دولة ثنائية القومية وعلمانية يعيش فيها الفلسطينيون واليهود ، ومن ثم يعلن البطلان عباس ومشعل بأنهما يجميدا العمل السياسي الفلسطيني ، ويذهبا معا إلى الإعتصام في أحد مواقع الأمم المتحدة،،،فهل من مجيب،،،؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات