جراسا -

انتحر طفل مصري شنقًا، داخل منزله، مُستخدمًا مروحة المنزل المثبتة في السقف، خشية من عقاب والدته، التي تتعامل مع أبنائها بشدة، وعقاب قاسٍ، حال قيام أحدهم بارتكاب أخطاء، وذلك بعد مشاجرة مع شقيقته.

استيقظت أسرة الطفل، وأهالي قرية “القهوقية” في مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة، على جثة طالب بالصف الثاني الإعدادي، معلقة في مروحة المنزل، وتحاط رقبته بحبل على طريقة تنفيذ حكم الإعدام.

بدأت الواقعة رسميًا، بتلقي رجال الأمن بالمحافظة، إخطارًا يفيد بوجود جثة الطفل “م . ح .أ” 13 عامًا، مشنوقًا ومعلقًا بمروحة السقف، حيث توجهوا على الفور للوقوف على حقيقة الواقعة وكشف غموض الحادث، بعد تحرير المحضر رقم 3048 إداري للعام الحالي.

وكشفت التحريات، أن الطفل أقدم على الانتحار، خوفًا من عقاب والدته، بعد مشاجرة مع شقيقته، دخل على إثرها غرفة نومه، وأغلق الباب، وعندما حضرت والدته طرقت عليه الباب، فوجدته مغلقًا من الداخل، فكسرت الباب وعثرت عليه مشنوقًا ومعلقًا بـ”طرحة” من ملابس والدته، في مروحة السقف.