كلنا يعرف ان الكذب صفة مقيته مكروهه محرمة في الاديان وهي سبب لارتكاب الجرائم مثل الغش والخداع الفجور والسرقة والاختلاس والخداع والنصب والتزوير وقد يصل حدها الى التسبب في حدوث جرائم لقتل ، هذه الصفة لا يجوز ان يتصف بها نائبا باي حال من الاحوال فهي الصفة الاولى من الصفات الحميدة التي يجب ان يتحلى بها اي شخص يرغب بالوصول الى قلوب الناس وكسب ودها واحترامها ودعمها .

ان صفة الكذب تتمحور حول تقديم معلومات او اختلاق قصص كاذبة تكون نتائجها ضارة في المجتمع ، وليس كما يعتقد الكاذب الذي يكون كل همه تحقيق مصلحة سرعان ما تنتهي وتتلاشى بمجرد ان ينكشف كذبه ويصبح بعدها شخصا منبوذا في مجتمعه ، فكيف لشخص يسعى الى ان يصبح نائبا يمثل الناس في مجلس تشريعي يبدأ عمله منذ لحظة تقديمه للطلب بممارسة الكذب والخداع والتزوير بتقديم اوراق كاذبة عن وضعه ليتخطى الشروط القانونية ان يكسب ثقة الناس ويقنعهم بذاته وانه امينا على مصالحهم ومصالح الوطن ، اي وطن هذا سيحميه كذابين ومزورين ! .
مثل هذه الشخصيات انما هي شخصيات خائنة لنفسها وغير امينة علىها فكيف تكون أمينة على وطن ؟ انما هي شخصيات خائنة عاجرة يجب انزال اشد العقوبات بهم .

فهم ليسوا امينين على مهنهم التي يعملون بها ويجب طردهم منها ومراجعة تاريخ اعمالهم والبحث في شهاداتهم التي يحملونها فقد يكونون حصلوا عليها بطرق غير مشروعه لانهم اعتادوا على الكذب والتزوير وتضليل الاخرين .

لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا