لولا رحمة ربك !


هل نحن شاكرين او جاحدين .

لازال الموقف ضبابي مماطل من قبل البعض في الشكر لله ونحن نعيش بسلام وعيش كريم والشكر مش من المواطن لكن المسؤول لازال يماطل في ترجمة الشكر بالعمل الميداني بعد تحديد مهام طاقم المكتب .

وفتح الباب وتحديد ايام لمقابلة المواطن بدون تدخل المرافقين بمكتب صاحب المعالي او العطوفة .

وهو واجب كل مسؤول خادم للمواطن وهو دورها .

ولا ندري من هو لخدمة من الكرسي او من يجلس على الكرسي ! .

وما عاد مريح بقاء المسؤول بمقصورة المكتب وطاقم موظفين مختصين لخدمة المسؤول منهم السائق والمراسل والسكرتير ومدير مكتب والمرافق والمقرب والوشيش وبقاء مكتب المسؤول مغلق امام المواطن باستثناء من هم على مقربة مع طاقم خدمة مكتب المسؤول او توصية ويبقى المواطن بانتظار رحمة هولاء لتحقيق حق من حقوقه بالتعينات وبكافة الوزارات والمؤسسات .

وصدق ان مدير مكتب مدير عام فرض نفوذه لمن طاعة كان لهو المكان وقفز فوق حقوق الزملاء وخلق حالة تذمر عبر تقديم خدمة دون المطلوب مما انعكس ذلك على مستوى المكان في خدمة الاستثمار واصبح الواقع عقار للايجار .

وهناك مواقع لاتزال حكر على ناس وغير مسموح لناس او بتكون المعادلة واحد مقابل عشرة .

هذا واقع اصبح مزعج وهو اليوم بحاجة لتفسير الى متى بقاء المواقع لناس دون ناس .

ان نمو المديونية مش السبب المواطن وهو بعيش بكفاف عبر سنوات عجاف انما السبب المسؤول الذي لم يكن شاكر لنعمة الله عليه تسلم المنصب ولم يراعي حق الله في امانة المسؤولية .

لايوجد مخفي على المواطن كل مسؤول مكشوف وكيف كان وكيف اصبح حتى بمدير مكتب او مرافق او سائق .

المطلوب منا ان نكون شاكرين لله اكرمنا دون غيرنا نحن الاردنيين بقيادة هاشمية سراج منير لتبقى مملكتنا دار السلام ووجب علينا الامتنان نحن نعيش بكرامة وسلام ولعنة على كل جاحد ناكر لنعمة مملكتنا .

المطلوب بكل مديرية مجلس استشاري لمراقبة ومتابعة كل سلوك وتصرف من قبل مغمور ولنا بمشروع مديرية الامن العام الشرطة المجتمعية ومجالس الامن فكرة اصبحت مصدر سرور والكل يساهم في حماية الامن وبقاء الامان بسلام من خلال مشاركة مجتمعية وهي نموذج لشراكة والمشاركة وياريت كل وزير ومدير عام يبادر بتنفيذ مشروع شراكة مجتمعية للحد من المزاجية التي تهدف الاستفزاز لبقاء الخدمة دون المستوى المنشود .

وهي صورة بحاجة لرتوش .

حمى الله مملكتنا . 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات