ماهيه المجلس النيابي القادم ؟؟؟


مع تطبيق قانون الانتخاب الحالي سوف يشهد المواطن الاردني مفاجئات غريبه عجيبه تجعله يقول "الله يكفينا شر اللايذات" حين يسير المواطن في شوارع العاصمه ويشاهد لافتات الدعايه وصور الفرسان معظمها لا يبشر بالخير لسبب بسيط حيث تعوزهم الخبره والمعرفه وحين يسير المواطن في شوارع المدن الرئيسيه بالمملكه يرى القوائم بالعشرات تضم كل واحده منها ابن عشيره او شبه عشيره ويلمس المشاهد من ذلك نهاية العشائريه بمحاسنها ومساوئها على الساحه البرلمانيه وفي مقدمة المساوئ ما ستخلفه هذه الانتخابات من احقاد وضغائن ليست في مصلحة الوطن ولا الوحده الوطنيه وبنفس الطريقة التي اصابت العشائريه انهيت ايضا الاحزاب السياسيه وما يسمى بالتعدديه السياسيه وهذا تراجع في المسيره الديمقراطيه وباعتقادي ان حصة الاسد في المجلس القادم سيحصل عليها الاسلامين بتفرعاتهم وهذا الامر قد يراه البعض مخيبآ للامال الحكوميه ولكن الاسلامين يكونوا قد قدموا لهذه الانتخابات نوعيات لا يستهان بها ولديها من الخبره والمعرفه ما يجعلنا متفائلين حيث سيكونوا وحدهم المعارضين بالمجلس القادم وهذا الامر سينعكس على من يواجهو تلك المعارضه من النواب الجدد والذين بمعظمهم سيوفهم من خشب مما سيجعل وضع الحكومات المقبله ((زنون)) في غياب الخبره والمعرفه والعشائريه والاحزاب ويبقى امل الشارع في المعارضه وفي الكوتا النسائيه واصحاب المصالح الاقتصاديه والجدير بالذكر ان كثرة القوام واحتوائها لابناء العشائر الذين سيكونوا لقمه سائغه بعدم وصول معظمهم للبرلمان القادم سيجعل نسبة الناخبين اكثر مما يتوقعه البعض

اما المال السياسي فمن يدفعه لا يقل تفاهه عن الذي يقبضه سواء كشف امرهما ام لم يكشف فلا يعني الشرفاء اصحاب الضمائر وهم الاغلبيه في شعبنا الطيب وباعتقادي اخيرا ان هذا القانون قد ساعد على عدم التدخل الرسمي لانه ادى الدور الذي كان سيؤديه ذاك التدخل الذي اعتدنا عليه في اردن الحشد والرباط وخلاصة القول لسان حالنا يقول لا يغرنك هتاف القوم بالوطن .
فالقوم بالسر غير القوم بالعلن.

رحم الله التعدديه السياسيه وعظم الله اجر العشائريه وهكذا انتقلنا من الداوئر الوهميه الى القوائم الوهميه وان غدا لناظره قريب .



تعليقات القراء

سعد سعد
كلام وتحليل منطقي من صاحب خبرة في السياسه والقوانين الانتخابية ودهاليزها ومحاذيرها
26-08-2016 01:32 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات