قصف على داعش بجرابلس .. وقوات تركية تتوغل بسوريا


جراسا -

نقلت وكالة انباء الأناضول التركية الرسمية عن مصادر عسكرية تأكيدها ان الدبابات التركية توغلت بالفعل داخل الحدود السورية ، وذلك في إطار عملية أطلقتها أنقرة بدعم من التحالف الدولي ومشاركة الجيش السوري الحر لطرد تنظيم داعش من جرابلس.

وقالت قناة الجزيرة القطرية في خبر عاجل ، نقلا عن مصادر لم تحددها ان مجموعات من المعارضة عبرت الحدود السورية إلى جانب الدبابات التركية .

 

وكان مسؤول تركي كبير، رفض الكشف عن هويته، ومصادر عسكرية تركية قد قالوا إن مجموعة من القوات الخاصة التركية دخلت بالفعل إلى شمال سوريا، لكن التوغل البري لم يبدأ بعد ويجري العمل على فتح ممر للعبور.

وأكدت مصادر ميدانية سورية أن أكثر من ألف مقاتل من الجيش السوري الحر سينطلقون من الأراضي التركية أيضا للمشاركة بالعملية، مشيرة أيضا إلى إقحام الجيش التركي "عشرات من الآليات العسكرية الثقيلة".

وأوضحت المصادر أن "دبابات وناقلات جند وكاسحات ألغام" تشارك في العملية، بـ"الإضافة لضباط وعناصر من القوات الخاصة التركية.. يقدمون الدعم اللوجستي والاستشاري للجيش الحر المشارك" أيضا بمعركة جرابلس.

وكانت وسائل إعلام تركية قالت إن الحملة تهدف إلى تطهير الحدود التركية السورية من المنظمات الإرهابية، وتأمين تلك الحدود التي تتقاسم السيطرة عليها جماعات كردية وأخرى تابعة للمعارضة بالإضافة إلى داعش.

أما مكتب رئيس الوزراء التركي، فقد أعلن، في بيان، إن "القوات المسلحة التركية والقوات الجوية التابعة للتحالف الدولي بدأت عملية عسكرية تهدف إلى تطهير منطقة جرابلس بمحافظة حلب من تنظيم داعش الإرهابي".

وستعمل فصائل من الجيش الحر، بدعم من القوات التركية الخاصة وتحت غطاء جوي ومدفعي من تركيا والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على دحر داعش من المدينة الواقعة شرقي مدينة حلب، شمالي سوريا.

وأكدت المصادر أن المدفعية التركية بدأت بقصف مواقع داعش عبر الحدود بالتزامن مع بدء الغارات الجوية والتوغل البري، في إطار الحملة التي تأتي بعد نجاح قوات كردية في تحرير مدينة حدودية أخرى من التنظيم المتشدد.

وكانت وحدات حماية الشعب الكردي، التي تشكل عصب قوات سوريا الديمقراطية، قد نجحت بدعم من التحالف الدولي أيضا، في تحرير معظم مناطق مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، القريبة من الحدود التركية.

وأتار تقدم وحدات حماية الشعب، التي ينظر إليها على أنها تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، قلق أنقرة التي تخوض منذ أعوام نزاعا مسلحا مع حزب العمال الكردستاني، ودفعها إلى تغيير أولوياتها في سوريا. وكالات

 

 




تعليقات القراء

شامي جنوبي
تركيا في جرابلس
امريكا في الحسكة
ايران في دمشق
روسيا في طرطوس وحمص واللاذقية

ماذا بقي لنظام الاسد سوى التخديم على القوات الاجنبية ,وما زال الناس يلومون الشعب من احرق البلد و سلمها للغزاة هو سيادة الرئيس
24-08-2016 02:12 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات