نعم بتوقيت وبتخطيط وبمنهجية وبإصرار ودعم منقطع النظير غربي(وعربي) إسرائيل تعتدي على الأقصى شبه يومي وتحاول مسحه عن الخريطة وعن الأرض معا بل وهدمه لكي ينسى العالم والناس أن فلسطين مغتصبة ومحتلة ولها شعب لا يزال يقاوم ويتصدى بجسده لظلم الصهاينة وإسرائيل تتعمد على تغيير معالم المكان سواء بالأقصى او بأي مكان بفلسطين وتحاول أن تمحي من ذاكرة الشعب الفلسطيني البطل كمان أن ليس له وطن مغتصب وتعمل على مسح عقول الشعب الفلسطيني ومسح العقول العربية بشتى الطرق والأساليب لطي صفحة فلسطين عربية مسلمة فلسطينية ويا للأسف بمساعدة بعض الدول العربية وأصحاب القضية الذين أصبحوا يتاجرون بدم الشهداء والأرامل ومعاناة أطفال فلسطين أما غزة المحاصرة والجريحة فلها الله وليس غير الله من معين فهي تقصف بالطائرات وتحرق ويقتل سكانها بلا ذنب ذنبهم الوحيد أنهم متمسكين بأرضهم ومستعدين لكي يكونوا جميعهم إستشهاديين من أجل وطنهم وها هم المجرمين الصهاينة يقصفوا غزة بكل ما أتوا من سلاح وقنابل من سيدة الاجرام والظلم إمريكا المعادية للعرب والمسلمين وعلى رأس العداء الأمريكي هو حقدها على الشعب الفلسطيني وقضيته عدا عن حقد دفين لكل ما هو عربي ومسلم وإمريكا هي وراء كل مصائب الأمة العربية عبر التاريخ ومن هنا لا بد من التساؤل أليس شعب غزة وفلسطين هم بشر ولماذا كل هذا الظلم والعدوان والإجرام بحقهم على مسمع ومرأى العالم دون تحريك ساكنة وكأن الإعتداء على غزة والعبث بالمسجد الأقصى وهدمه وترويع سكان القدس الأبطال عمل مشروع بنظر الغرب والعالم أما العالم العربي سلامة تسلمكوا فهؤلاء سواء كانوا حكام أو شعوب فسوف يلعنهم التاريخ على جبنهم وتخاذلهم وإنبطاحهم أمام أعداء الأمة وهم أصبحوا أضحوكة وألعوبة بيد أعداء الامة شغلتهم إنشاء مليشيات داخل أوطانهم لكي يحاربون بعضهم بعضا بأوامر من أسياديهم

الخلاصة: ان أكبر خطر على القضية الفلسطينية هم عملاء من داخل الشعب الفلسطيني والمستأجرين من الصهاينة وأمريكا وهؤلاء هم من يعطوا أعداء القضية الفلسطينية الشرعية لإسرائيل كي تقتل وتذبح وتدمر بل وتهدم الأقصى بقول مسؤول كبير وبعض العملاء الذين يتاجرون على حساب أرض وشعب فلسطين بالحرف(الأقصى ليس مهم البناء او المكان وين ما كان ممكن يكون أقصى نعم لهذه الدرجة وصلت الوقاحه بهؤلاء بل والخيانة) لذلك فلسطين تعاني من جور الأعداء والعملاء والأوطان العربية تعاني من جورالظلم والفساد والجميع بالنهايه ذاهب إلى التهلكة طالما العدل مفقود وعدم محاسبة العملاء والفاسدين والذين لا إنتماء لهم سوى جيوبهم والخيانة والفساد وعدم العدالة جميعهن بكفة واحدة
الكاتب الناشط السياسي
عبد العزيز الزطيمة