رفعنا القبعات احتراماً للهُمام الاردني او غوش والذي جعل هناك متسع لرفع العلم الأردني خفاقاً كم نحب أن نراه وسمعنا النشيد الوطني كما اقشعرت ابداننا عند سماعه..نعم استطاع وبجهد فردي وبمساعدة مدربه العساف ان يحلق عالياً وليس لوزارة الشباب ولا للدوله فضل في صقل موهبته وكُثرٌ هم من لو استثمرنا فيهم لربما منذ زمن ننافس على الذهب والفضة والبرونز..

هناك اتحادات رياضيه كثيره حيث لكل لعبه اتحاد وهناك اهتمام رسمي في اللعبات الجماعيه وعلى رأسها كرة القدم, ولم نحقق ذات يوم فوز او ميداليه في جميع تلك اللعبات الجماعيه برغم ما يصرف عليها من مبالغ طائله,, من هنا الدوله وخصوصاً وزارة الشباب مطالبه منذ اليوم استعداداً للالعاب الاولمبيه عام 2020 بالاستعداد وايلاء الالعاب الفرديه اهتماماً منقطع النظير اذا ما اردنا العوده الى منصات التتويج وعدم الاكتفاء بميدالية ابو غوش والانتظار الى جنبها..

هناك ميادين عديده يجب اعداد الانسان الاردني المتميز للوصول الى العالميه ومنها الميادين العلميه , فعلى الدوله رعاية المواهب الجاده والطموحه ودعمها بكل ما تحتاج اليه اعداداً ودعماً مالياً للابداع ولدينا كثيرين استقطبتهم مؤسسات تعليميه عالميه وهم ينظرون الى الوطن بعين أخرى, يرغبون ان يستثمر فيهم الوطن لتعود الفائده على انسانه ومجتمعه..على الدوله ايلاء البحث العلمي اهتماماً اكبر واستقطاب الشباب الاردني المتميز والاستثمار فيه اذا ما اردنا للوطن الرفعه والتميز..
لا يجب ان نقف عند ابو غوش لا بل نحتاج الى نتائج افضل وسمعه اطيب للوطن المعطاء بعيداً عن الآفات التي نخرت مؤسساتنا التعليميه والتي كان يشار لها بالتميز والرياده.. نعم التعليم بدأ بالتراجع كما السمعه الطيبه للتطبيب في الاردن بدأت بالتراجع ومن خلال ايذاء الاردني المتميز والوقوف في طريق تطوره وعطاؤه,,في الغرب يدعمون الضعيف لينجح وفي بلداننا نضع العصي في طريق الناجح ليفشل او ليغادر..
الوطن مكلوم بالكثيرين من المفسدين ممن عملوا في غير المناسب من الامكنه وكانوا في مراكز القياده والرياده وهم غير أُهل لذلك فتراجعنا,, نعم الأمس كان افضل وما تحقق بالأمس ان لم يتم هدمه لم نرتقي فوقه,, ونحتاج الى الأيدي الكفؤه والمعطاءه للبناء على ما تحقق,, لدينا كفاءات عديده وفي كل المجالات لو تم الاستثمار فيهم واستغلال امكانياتهم لاصبحنا كما سنغافوره وماليزيا وغيرهم من الدول التي استثمرت في انسانها فتميزت..نعم نحتاج الى بعض الوقت لترتيب بيتنا الداخلي وايلاء انساننا المنتمي الاهتمام للارتقاء به للارتقاء بالوطن..
الوطن يحتاجنا مجتمعين منتمين,, يحتاج الى انتماء كل واحد فينا لأن نعمل كل الوقت في خدمة الوطن وانساننا وأن نترك كل الثقافات الاستهلاكيه التي غزتنا للفتك بمجتمعنا..ما زال هناك متسع من الوقت لاعادة عجلة الانتاج في وطننا ولا نقبل بغير التميز, عندها سنسمع النشيد الوطني في كافة المحافل الدوليه وسنرى بيارق الوطن خفاقه كل يوم..عاش الوطن