سبعه وأربعون عاماً .. مضت


سبعه وأربعون عاماً على الجريمة النكراء باحراق المسجد الأقصى , وحتى لا ينسى الابناء نذكّرهم ليذكّروا الأحفاد من بعد من أن الأقصى الأسير الذي لا زال يئن والأمة تجاوزت المليار ونصف المليار مسلم تقبل بهذا المصير المؤلم لقدس الأقداس وقبلتنا الأولى ومسرى نبينا عليه افضل التسليم.. نعم المسجد الأقصى هو وقف اسلامي , والقدس مدينة السلام ليست فلسطينيه فحسب بل اليها ترحل النفوس بالمنى للصلاة في محراب الاقصى ومشاهدة الصخرة التي من عليها عرج الرسول الكريم الى السماء وحيث حطت أقدامه الشريفه..

تطالعنا الذكرى الأليمه ومن قام بالفعل وهو سائح استرالي صهيوني يدعى مايكل روهن والذي وصم بالجنون لا زال يعيش في استراليا حيث اليها تم ترحيله,, هذا الصهيوني الجبان والذي اقدم على هذا الفعل الجبان أتى على الجناح الشرقي للجامع القبلي للمسجد الأقصى والذي تم فيه احراق منبر صلاح الدين كما هدد القبه الأثريه للجامع والمصنوعه من الفضه اللامعه.. لقد كان الفعل مدبر وقد كان مضى قرابة العامين على هزيمة العرب مجتمعين في ال 67,, فقد تم قطع الماء عن المسجد وعُرقل وصول سيارات الاطفاء من القدس حتى قيل ان سيارات الاطفاء من الخليل ورام الله وصلت قبلها..

وقد دُعي لقمه اسلاميه في الرباط وهي اول قمه اسلاميه وتم انشاء منظمة المؤتمر الاسلامي على هامشها, ومنذ ذلك الوقت والقمة تلو القمه وتهويد القدس اسرائيل ماضيةٌ فيه حتى وقّع المفاوضون وفي أسرة ليفني على اقامة المستوطنات على سور الأقصى الشريف..نعم القدس مهوّده ولم يتبقى منها غير اليسير والذي تحفر من تحته اسرائيل لينهار ذات يوم,, كم هدمت من بيوت وكم رحّلت من مقدسيين وامراء البترول يصطافون على شواطىء حيفا وتل أبيب وخليلاتهم..الا تباً لمن يقتبل القبله ويسهم في تهويد القدس وفلسطين وقد تجاوزنا كما اسلفت المليار ونصف المليار مسلم!!

القدس وقف اسلامي سنسأل عنها بين يدي الرب العدل ماذا قدمنا للقدس وقد استبيحت عذريتها على مرأ منا كشعوب وقاده اسلاميين؟؟القدس رمز كرامتنا وقد أهدرت ودنسها احفاد القردة والخنازير وقبلنا تقسيماتهم غربيه وشرقيه ولم يتبقى من الشرقيه غير الاسوار والمسجد الاقصى والقبه المشرفه!!تنادينا مع كل اطلالة يوم ومع آذان الفجر ونحن نغط في النوم العميق..تنادينا مع روح كل شهيد تصعد الى بارئها يقضي دفاعاً عن شرف الأمه..تنادينا اذا ما داهمتها ايادي الغدر الصهيونيه فلا نلبي النداء..تنادينا والتريليونات الاسلاميه في بنوك الغرب تدعم هذا الكيان المغتصب..تنادينا وقد صدئت الاسلحة في مخازننا ولم توجه ذات يوم مدافعنا صوب الأقصى دفاعاً..لا بل توجه الى نحور الاشقاء ممن يرفعون الآذان ويستقبلون القبله..لك الله يا اقصى حيث لا استجابه لدعائنا وقد اتينا الله شُعثاً غُبرْ نرفع أكفنا ونتضرع بالدعاء وفينا الأفاكين والقتلة والمجرمون..فينا الفقراء والجوعى والمليارات تدلق على اسرة الخليلات في اوروبا..لكن نصر الله قريب بإذنه متى ما عدنا الى رشدنا وديننا وتركنا الدنيا اكبر همنا من خلفنا وسرنا جحافل تكبر الله نحو الأقصى للتحرير..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات