كشكول فاقد الدهشة،،،؟


- 1- الإنتخابات النيابية الأردنية،،،؟
- يتوقف صديقي اللدود فاقد الدهشة ، عند هذا الإستحقاق الدستوري ، ويعلن أسفه لما حدث ويحدث من الإرباك ، المرافق لثغرات الهيئة المستقلة للإنتخابات ، خاصة حين يقف اللدود متلعثما أمام أسئلة البعض من عباد الله الوطنيين الصالحين ، المؤمنين بأهمية وضرورة المشاركة في الإنتخابات ، من الناخبين وحتى أولئك الذين يُفكرون بالترشح ، فيصطدم هؤلاء وأولئك بالطلاسم التي يصعب فكها عند محاولة شرح قانون الإنتخاب ، حتى أضحت قصة القوائم وتفسير كيفية إحتساب الأصوات ، أشبه ما تكون بالمعجزة ، ولهذا لا يدري صديقي اللدود فاقد الدهشة لمن سيعطي صوته،،،خشية أن يكون الكل زط ولا فرق بين الجار والجارِ،،،!!!
- 2- حلب وما أدراك ما حلب،،،؟
- من شدة الغضب وما يُعانيه فاقد الدهشة من القصف الروسي ، الفارسي والأسدي الذي يُحركه حزب حسن اللات ، وقد بات هذا "الأسد،،،!!!" كما كرة الشرائط يشوتها المجوس ويرميها الروس ، يتلاعب بها الفرس ويتفرج عليها الغلمان ، وهي هات أن يجد لنفسه "الأسد" في سورية مكان ، بعد أن أضاع هويته بين العجم وبعض العربان ، يعيش لحظته وكأنه في زمن كان ، حين كانت سورية ما قبله وقبل أبيه ذات هيبة وعنوان ، وها نحن اليوم نبكي حلب كيف كانت وكيف أضحت ، تهرب من بين أيدي القياصرة ، السلاطين والأمريكان ، وذلك حين يتصدى للأمر عبدالله المحيسني ، ويعبر حلب وإدلب بألف "1000" إنغماسي مستعدون للموت الزؤام ، دافعا عن الأرض والعرض بإسم الإسلام الحق ، غير المشوه بداعش ، القاعدة وبقية مسميات الإرهابيين والظلاميين ، الذين هُم صنيعة يهود الذين طالما تباهوا بهذا الإنجاز ، وذلك في سعيهم المحموم لتنفيذ نبوءة برنار لويس ، ومختصرها تقسيم المقسم وتفتيت المفتت ، وثلاثة وثلاثون دولة عربية في جامعة "جائحة" الدول العربية،،،!!!
- حماس وما أدراك ما هي حماس،،،!!!
- 3- فاقد الدهشة إذ يتصدى لبلبل حماس ، عُمدة آخر الزمان المدعو محمود الزهار،،،!!! ، الذي وبكل بجاحة يقول مغردا ، إن حركته "حماس" تشهد تطورا في العلاقة مع إيران ، ونحن لا ندري إن كان هذا التطور على خلفية مجوسية ، فارسية أو شيعية ، أم أنها يهودية ، ويتساءل اللدود: هل هذا التطور بين حماس وإيران ، سيشطب التاريخ ويلغي الوقائع ، وما حدث في عهد قورش الفارسي و عبدالله بن سبأ،،،؟ ، وهو ما يؤكد عمق العلاقة التاريخية بين إيران الفارسية وبين يهود ، فقورش هو من دمر عرش نبوخذنصر ، وأعاد اليهود لبيت المقدس ، ومن ثم حمل الذهب والفضة في طبق على رأسه وأعاده ليهود ، أما إبن سبأ فهو من أعاد التشيّع أثناء التحكيم بين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، كما كان الأمر في عهد قبيلة الماغان الفارسية "القبيلة المقدسة،،،!!!" ، وذلك قبل الإسلام بثلاثة آلاف سنة،،،!!!
-4- عزز فاقد الدهشة إهتمامه بموقف حماس ، كونها تدّعي أنها منظمة فلسطينية "جهادية وذات بعد إسلامي،،،!!!" ، وهو ما نسفه اليوم هذا الزهار ، حين ذهب إلى أبعد حد في الإرتماء بأحضان المجوس ، الذين هم توأم اليهود قولا وفعلا،،،هنا يتوقف فاقد الدهشة حائرا ويسأل إن بقيت لحماس أية علاقة بقضية فلسطين ، بعد كل هذا الإنبطاح الحمساوي في خضم البحث عن المال السُحت الإيراني ، والملوث بالعداء والحقد على كل ما هو عربي ومسلم سُني ، وكل ذلك الذي يفعله هذا الزهار ، يأتي متناغما مع أشرس حملة إستيطانية يهودية في فلسطين عامة وفي بيت المقدس خاصة ، ويتجاهل الزهار "العنين" كل هذا ، وكل ما سبق لنا أن دعونا إليه كسبيل تحرير فلسطين ، ألا وهو شعار،،،فلسطينيون فحسب،،،هذا الشعار الذي يجب أن ينأى بفلسطين وشعبها ، عن كل الأفاقين والمتاجرين بأقدس قضية وأقدس أرض ، حيث لا حك جلدك غير ظفرك،،،!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات