الاشغال الشاقة المؤبدة بحق شاب اقدم على قتل شخصين اعتديا جنسيا عليه
جراسا - خاص - قررت محكمة الجنايات الكبرى وضع متهم يبلغ من العمر الثالثة والعشرين بالاشغال الشاقة المؤبدة بعد تجريمه بتهمة جناية القتل القصد الواقع على اكثر من شخص وفقا لاحكام المادة 327 من قانون العقوبات بوصفها المعدل من تهمة جناية القتل العمد مكررة مرتين خلافا لاحكام المادة 328 / 1 عقوبات اقدم قبل اربعة سنوات على قتل صديقاه بالسم بمادة "اللانيت".
وجاء في تفاصيل القضية بان المغدورين اعتديا جنسيا على المتهم قبل يوم واحد من وقوع جريمة القتل في صيف عام 2006 وعلى اثر ذلك قرر الانتقام منهما وان المتهم يعرف المغدورين اللذان يسكنان معه في مخيم البقعة ، ويعمل مع احدهما في مجال "الخردة" حيث اخبره ان معلومات وصلته ان شابا لاط به فغضب المتهم من ذلك واخبره ان هذا الكلام غير صحيح وقبل وقوع الجريمة بيوم ذهب المتهم الى محل الخردة الذي يعمل به احد المغدورين واثناء جلوسه معه ذهب لقضاء حاجته خلف سور مدرسة قريبة من المكان فلحق به المغدورين وقاما بضربه وطرحه ارضا واعتديا عليه جنسيا وتركاه وغادرا المكان فعاد الى منزله غاضبا ولم يخبر احد بما حصل معه خوفا من الفضيحة اذا انتشر الخبر ، وقرر الانتقام منهما فدخل الى مطبخ المنزل واخذ زجاجة تستعمل لمكافحة القوارض واخذ كمية منه كونه يحتوي على مادة "اللانيت" السامة للانسان والحيوان ، وفي اليوم التالي ذهب لمحل احد المغدورين والذي عرض عليه ان يتناولا المشروبات الكحولية معا فوافق المتهم على الفور معتبرا ذلك فرصة لتحقيق ما ينوي ، واثناء الطريق عرضا عليه ان يمارسا الجنس معه فادعى بالموافقة فاخرج احدهما زجاجة مشروبات كحولية وابقاها مع المتهم وذهبوا لمنطقة خالية واثناء الطريق غافلهما المتهم ووضع السم في زجاجة المشروبات الكحولية وبعد وصولهم طلبا منه ان يسكب لهما الخمرة ، ولبى هو الطلب وما هي الا دقائق معدودة واذا بهما يصرخا من الالم بعد ان شعرا بمغص في البطن بينما شعر هو بالخوف ولاذ بالفرار واستطاع احدهما السير حتى وصل لبيت عزاء في المنطقة وقال للموجودين ان يشعر بانه يموت وطلب منهم ان يلحقوا بزميله وتم اسعافه الا انه وصل متوفيا ، وبعد ثلاثة شهور من وقوع الحادثة القي القبض على المتهم اعترف بانه هو من قام بتسميم المغدوران والذي بدوره اخبر والد احد المغدورين والذي اخبر الشرطة على الفور.
ووجدت هيئة المحكمة في حكمها القابل للتمييز بان ظرف سبق الاصرار والترصد لا يتوفر بحق المتهم لانه لم يتحقق له الهدوء النفسي لانه ارتكب جريمته تحت تأثير التوتر والانفعال .
خاص - قررت محكمة الجنايات الكبرى وضع متهم يبلغ من العمر الثالثة والعشرين بالاشغال الشاقة المؤبدة بعد تجريمه بتهمة جناية القتل القصد الواقع على اكثر من شخص وفقا لاحكام المادة 327 من قانون العقوبات بوصفها المعدل من تهمة جناية القتل العمد مكررة مرتين خلافا لاحكام المادة 328 / 1 عقوبات اقدم قبل اربعة سنوات على قتل صديقاه بالسم بمادة "اللانيت".
وجاء في تفاصيل القضية بان المغدورين اعتديا جنسيا على المتهم قبل يوم واحد من وقوع جريمة القتل في صيف عام 2006 وعلى اثر ذلك قرر الانتقام منهما وان المتهم يعرف المغدورين اللذان يسكنان معه في مخيم البقعة ، ويعمل مع احدهما في مجال "الخردة" حيث اخبره ان معلومات وصلته ان شابا لاط به فغضب المتهم من ذلك واخبره ان هذا الكلام غير صحيح وقبل وقوع الجريمة بيوم ذهب المتهم الى محل الخردة الذي يعمل به احد المغدورين واثناء جلوسه معه ذهب لقضاء حاجته خلف سور مدرسة قريبة من المكان فلحق به المغدورين وقاما بضربه وطرحه ارضا واعتديا عليه جنسيا وتركاه وغادرا المكان فعاد الى منزله غاضبا ولم يخبر احد بما حصل معه خوفا من الفضيحة اذا انتشر الخبر ، وقرر الانتقام منهما فدخل الى مطبخ المنزل واخذ زجاجة تستعمل لمكافحة القوارض واخذ كمية منه كونه يحتوي على مادة "اللانيت" السامة للانسان والحيوان ، وفي اليوم التالي ذهب لمحل احد المغدورين والذي عرض عليه ان يتناولا المشروبات الكحولية معا فوافق المتهم على الفور معتبرا ذلك فرصة لتحقيق ما ينوي ، واثناء الطريق عرضا عليه ان يمارسا الجنس معه فادعى بالموافقة فاخرج احدهما زجاجة مشروبات كحولية وابقاها مع المتهم وذهبوا لمنطقة خالية واثناء الطريق غافلهما المتهم ووضع السم في زجاجة المشروبات الكحولية وبعد وصولهم طلبا منه ان يسكب لهما الخمرة ، ولبى هو الطلب وما هي الا دقائق معدودة واذا بهما يصرخا من الالم بعد ان شعرا بمغص في البطن بينما شعر هو بالخوف ولاذ بالفرار واستطاع احدهما السير حتى وصل لبيت عزاء في المنطقة وقال للموجودين ان يشعر بانه يموت وطلب منهم ان يلحقوا بزميله وتم اسعافه الا انه وصل متوفيا ، وبعد ثلاثة شهور من وقوع الحادثة القي القبض على المتهم اعترف بانه هو من قام بتسميم المغدوران والذي بدوره اخبر والد احد المغدورين والذي اخبر الشرطة على الفور.
ووجدت هيئة المحكمة في حكمها القابل للتمييز بان ظرف سبق الاصرار والترصد لا يتوفر بحق المتهم لانه لم يتحقق له الهدوء النفسي لانه ارتكب جريمته تحت تأثير التوتر والانفعال .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عن جد منطق مشطوب!
حراااااااااااام
يحق له الدفاع عن نفسه
اولا منع محلات الخمر
تانيا لماذا جرائم تحمل مسمى الشرف واخرى اصرار وترصد
تالتا رجل رد كرامته ب لوطيين استحقو القتل وخصوصا انها اغتصاب وليست رضا
لا اعلم هل نحن مسلمون ام علمانيون ام جاهليون ام هي شريعه الغاب ياخذ حقه بايده لانه متاكد ان القضاء لن ياخذه ياريت ترسو على بر
لو تعرض ابن القاضي الذي حكم على هذة الشخص .. لو تعرض ابنه لنفس الموقف .. ماذا كان سوف يفعل هذا القاضي .. بالطبع ان لم يقم ابنه بقتلهما لكان هو بنفسه قلتهما ومن غير اي رحمة ...
عن سبع سنوات
وحكمه ظلم بظلم
ويا جماعت الخير ما بتسمعو الختياريه قبل برددو بمثل
@ فوق حقو دقو @
وهذا الي حصل مع هالمسكين
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم انتقلو الى ربهم ليلقو اشد العقاب
لكن السؤال لو لجأ للمحكمة واشتكا عليهم شو حكمهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الحكم يكفي لمسح اللي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا رأي قبل ما نوافق على الحكم لو كنا مكانو شو ممكن نعمل
ما راح أكتفي بالانيت !!!!!!!!!!!!!!!!!