اجتماع حاشد للسعود في حي الطفايلة بحضور وجهاء الدائرة الثانية (فيديو وصور)


جراسا -

توافدت جموع غفيرة من ابناء حي الطفايلة بالعاصمة عمان، ونخبة من شخصيات ووجهاء وشيوخ الدائرة الانتخابية الثانية - عمان، الى اجتماع دعا له رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب السابق يحيى السعود مرشح الانتخابات البرلمانية القادمة، في مقر جمعية جعفر الطيار بحي الطفايلة - عمان.

وشكل الاجتماع الحاشد الذي دعا اليه السعود، رسالة سياسية بامتياز، جسدت وقوف ابناء حي الطفايلة خلف ومع ابنهم ومرشحهم يحيى السعود، بل وشكل حضور زهاء 70 شخصية من ابرز وجهاء وشيوخ ورموز الدائرة الثانية المؤثرين ، الذين حضروا كممثلين عن ابناء احياء ومخيمات دائرتهم الانتخابية الثانية، قوة السعود الشعبية، ومدى التفاف ابناء حيه ودائرته حوله، الذين أكدوا في كلمات لهم على دعمهم المطلق له، وتأييدهم ووقوفهم معه.

والقيت كلمات دعم وتأييد للسعود من كل من  امين سر جمعية حي الطفايلة المحامي محمد عواد، ورئيس جمعية تل الصافي يوسف معدي، والشيخ محمد السيرواي امام مسجد ابن تيمية، والمختار عزام ابو شاور نائب رئيس لجنة تحسين مخيم النصر، والداعية الاسلامي ابو الحسنى، ومحمد حيمور  رئيس جمعية بيت نبالا، ومحمد الرواشدة رئيس جمعية الشورى في المنارة  وكلمات اخرى شارك بها مؤيدو السعود واكدوا فيها على دعمهم المطلق لابنهم ومرشحهم يحيى السعود، مؤكدين بانه كان خير ممتل لهم وعنهم، وسجل مواقف مشرفة يرفعون رؤوسهم بها وبابنهم الذي يفتخرون به.

كما اعلن ابناء حي الطفيلة ووجهاء وشيوخ احياء ومخيمات الدائرة الانتخابية الثانية في كلماتهم ، عن وقوفهم وتأييدهم ودعمهم المطلق للسعود في الانتخابات النيابية، مؤكدين على ان مواقف السعود الوطنية والعروبية، ومواقفه المشرفة تجاه القدس وفلسطين المحتلة، مدعاة فخر لكل وطني حر وشريف، في مشهد شعبي جسد حالة الوحدة الوطنية التي شدد الحضور بكلماتهم على ضرورة الحفاظ عليها، والعض عليها بالنواجذ، وتقديم الارواح في سبيل ان يظل الاردن امنا سالما عصيا على العدى وكل طامع حاقد.

ووجه السعود في مستهل كلمة له قال فيها، أن اجتماعه مع أخوته وأهله وعزوته من ابناء حي الطفايلة ودائرته الانتخابية الثانية، هو رسالة للحكومة الحالية والتي سبقتها بأن عزيمته لن تنثني أبدا، ما دام الرجال امثالهم يقفون معه وحوله.

وأضاف السعود :" هاهم أبناء حي الطفايلة بقضهم وقضيضهم جاؤوا يؤيدون ابنهم" مؤكدا على ثقته المطلقة بأبناء حيه خاصة، وابناء دائرته الانتخابية كاملة، منوهاً الى أن مراقبون سياسيون واعلاميون وأبناء حيه ودائرته الانتخابية وأبناء المخيمات الفلسطينية يجمعون في أحاديثهم الخاصة والعامة على أنه إذا لم يفز يحيى السعود وخليل عطية تحديداً في الانتخابات فثمة ما يحدث خلف الاكمة، وثمة خطأ بمجرياتها.

وأضاف السعود " أعرف ناخبيّ بالاسم وإن لم أعرفهم بالاسم أعرفهم بالشكل ، وكنت واقفا معهم ومع الوطن عندما تخلى رجالاته عنه ".

وتطرق السعود الى الحادثة المفتعلة التي استهدفته داخل وزارة الداخلية مؤخرا ، ورفعت ضده قضية على اثرها ، وتم تحويله الى المحكمة بانها لم تكن قط مشاجرة .. وانما كانت كانت ثمنا لمواقفه السياسية واخرها رفضه التصويت لصالح السماح بالاستثمارات الاسرائيلية أن تدخل الى ارض الوطن .

وشدد السعود على أن فلسطين والقدس بالنسبة له ولأهالي حي الطفايلة وكل مواطني دائرته الانتخابية عقيدة وخط أحمر، لا يمكن الا أن تكون على رأس اولوياتهم واولويات كل وطني عروبي مسلم حر يرفض ان تحتل مقدساته وتغتصب اوطانه.

واستذكر السعود حين خاطبه جلالة الملك شخصيا حول العمل على تجسيد الوحدة الوطنية فقال لجلالته : يا سيدي لقد جسد العبد الفقير حال الوحدة الوطنية .. وقلت له يا سيدي : أنا من مواليد الطفيلة وأترشح في الدائرة الثانية فأحصل على المركز الأول.. وانت تعلم يا سيدي أن أبناء الدائرة الثانية من أصول غرب النهر لكنهم لا يميزون بين هذا من الطفيلة أو الآخر من نابلس ، فالذي يجمعهم الأردن وقيادته أكثر مما تجمعهم التقسيمات الانتخابية أو اي امر اخر.

وأكد السعود أن هذا الاجتماع رسالة لبعض أصحاب النفوس الذين يتربصون بأبناء هذا الحي الأشم انه يقف مع ابنه وحاشى له أن يتخلى عنه وهم الرجال الرجال اصحاب المواقف كابرا عن كابر ".

وركز السعود على أن الوطن الذي يقوده فارس هاشمي وشبل من فرسان بني هاشم نقول له هنيئا لك بهذا الشعب وهنيئا للشعب بقائد مثلك ، فأنت يا سيدي قدت هذه السفينة في ظل هذا المحيط الملتهب ، وقد أرسيت الاردن الى بر الامان، بحكمتك وشجاعة الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة ، وبانتماء الشعب الطيب من شتى أصوله ومنابته ووقوفه مع وخلف قيادتكم المظفرة .

وأكد السعود أن الشعب يقف خلف القيادة بكل المحن قائلا :" والله أن هذا الوطن عصيّ على كل متآمر ".

وأوضح السعود أنه يفتخر عندما يغادر بمهمات رسمية ويشعر بمدى احترام الغرب والشرق لقيادتنا الهاشمية ، قائلا " والله اني أرفع رأسي عاليا .. فنحن فخورون أن هذه القيادة لم يسجل عليها يوما أنها أراقت قطرة دم واحدة " ونحن فخورون أن الاردنييون من مختلف مشاربهم، لا يستبدلون الاردن بالدنيا وما عليها ويذودون عن ذرة من ثراه بانفسهم وارواحهم.

 

 

 




تعليقات القراء

اردني شريف
شو عمل السعود في المجلس النيابي السابق
مش هذا الشخص اعطى ثقة للنسور
مش هذا الشخص وافق على عدم التحقيق في قضية الفوسفات
31-07-2016 08:23 AM
نواف
يا حيف عليك يا هالشعب الاردني شو مسكين
31-07-2016 10:32 AM
ابو زيد رواحنه
ابو محمد على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر إلا أنني أشهد انك للوطن وطن عندما يحتاجك .وأنك خير فزعه للمواطن .وانا اعرف حجم الحرب التي يشنها الخائين والخفافيش لخوفهم من لسان حقك ومن بطش يدك للظلم
انا تعاملت معك وعرفت فيك صوت مرتفع في الحق وقلب طيب وحنون
وعلى الرغم من أن صوتي ليس بدائرة إلا أنني اتمنا أن يكون صوت الحق وصوت المواطن الضعيف وصوت الموظف الغلبان وصوت الجيش وصوت حرس الحدود وصوت المعلم في البرلمان القادم
31-07-2016 12:14 PM
محمد السعود
سوال لامين السر السيد محمد عواد صوتك في دائره اذا سمحت ونصف الموجوديين اصواتهم اين مسجله
31-07-2016 12:22 PM
مواطن متابع
السعود!!! هل هذا الشخص هو وجه البكسة في حي الطفايلة. بالل عليكم أيها الشعب, اتقوا الله, اختاروا الناس اللي بتفهم اللي عندها برنامج انتخابي واضح, مش الجعجعة و الصراخ, حكموا ضميركم, و انتخبوا المتعلم الفهمان, مصلحتنا كمواطنين بمجلس نيابي قوي يدافع عنا, و يقف في وجه من تغول على الدستور, و خلانا نشحت الملح.
31-07-2016 03:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات