جراسا -

ترك نجم منتخب البرازيل السابق المهاجم الخطير أدريانو كرة القدم، وانضم إلى عصابة إجرامية مسلحة في بلاده، وظهرت العديد من الصور له بين عناصر تلك العصابة، وفي إحداها يحمل بندقية.

وكشف تقارير نشرتها صحف برازيلية، عن الحالة المزرية التي وصل إليها أدريانو، بعد انتهاء آخر تجربة كروية له في الدوري الأمريكي، حيث اختار العيش في إحدى ضواحي ريو دي جانيرو، بين رجال العصابات التي تتاجر في المخدرات.

ونشرت عدة صور لأدريانو رفقة عدد من أفراد هذه العصابة، وهو يحمل أسلحة نارية، وهي الصور التي أثارت جدلًا كبيرًا، وإن كانت ليست الموضوع الجدلي الوحيد بالنسبة للاعب البرازيلي السابق صاحب الـ 34 عامًا.

وأُلقي القبض على أدريانو سابقًا بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، وكذلك إطلاقه النار على امرأة داخل سيارته، فضلًا عن دخوله في مناوشات ومشاكل أكثر من مرة، لا سيما في الفترات التي لعب خلالها في الدوري البرازيلي.

وعُرف أدريانو خلال مسيرته الاحترافية بالسلوكيات الغريبة وتعاطي المخدرات، الأمر الذي تسبب له بالكثير من المشاكل، خصوصًا خلال فترة احترافه بنادي إنتر ميلان الإيطالي، علمًا أنه دافع كذلك عن ألوان بارما وروما في الدوري الإيطالي.

وكان أدريانو في بعض محطاته الاحترافية يتقاضى راتبًا أسبوعيًا يبلغ 80 ألف جنيه إسترليني، ومع ذلك استهوته حياة الليل وتعاطي المخدرات، لتتعثر مسيرته في أوروبا، رغم أنه كان بإمكانه تحقيق إنجازات أكبر بفضل الموهبة التي يمتلكها.