جراسا -

استقبل الوسط الرياضي الوطني بشكل عام ورياضة السيارات منه بشكل خاص   نبأ انتخاب سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة مديري الأردنية  للسيارات عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية،  بالكثير من الفرح والتفاؤل  نحو تحقيق المزيد من الانجازات المحلية والشرق أوسطية والعالمية في  رياضة السيارات الأردنية التي يعود تاريخا الى نصف قرن مضى .

وجاء انتخاب سمو الأمير فيصل لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية تتويجا  لجهود سموه في خدمة الحركة الرياضية الأردنية والآسيوية والعالمية وفي  ظل قيادته للجنة الأولمبية الأردنية التي باتت تحظى بموقع متقدم بين  اللجان الأهلية الآسيوية والعربية والعالمية.

انتخاب سمو الأمير فيصل لعضوية اللجنة الأولمبية من شأنه ان يعزز موقع  الأردن الرياضي بين دول العالم بعد ان نجح سموه من خلال قيادته للجنة  الأولمبية الأردنية وللأردنية لرياضة السيارات بوضع الأردن في قلب  العالم الرياضي من خلال اطلاق سموه لمبادرة اجيال السلام التي حظيت  باهتمام اللحنة الأولمبية الدولية واصبحت واحدة من أهم المبادرات  الدولية واستضافة واحدة من جولات بطولة العالم للراليات (W.R.C) لأول  مرة في تاريخ الأردن عام (2008) وعودة البطولة للمرة الثانية نهاية  الشهر الجاري وكذلك استضافة المؤتمر العالمي لرياضة المرأة باشراف  اللجنة الأولمبية الدولية وبطولة العالم لاختراق الضاحية وكذلك بطولة  العالم للترايثلون والعديد من البطولات والدورات العربية والآسيوية.

ومثل انتخاب سموه لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية قبل أيام من استضافة  الأردن للحدث العالمي الكبير (الجولة الثالثة من بطولة العالم والشرق  الأوسط للراليات) رافعة قوية لانجاح هذين الحدثين الكبيريين اللذان  سيقامان بالتزامن خلال الشهر المقبل. واذا كانت الأسرة الرياضية قد  عبرت عن فرحتها باختيار سموه لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، فان  اسرة رياضة السيارات الأردنية يحق لها ان تفخر بهذا الانجاز الكبير  لرئيس هيئة مديري الأردنية لرياضة السيارات خاصة وان سموه كان وما زال  على راس  الهرم لرياضة السيارات الأردنية وقاد ويقود جهودا مضنية  لتعزيز موقع رياضة السيارات الأردنية بشكل عام والراليات منها بشكل خاص  لتصبح محطة دائمة لبطولة العالم للراليات.
(الرأي)