جراسا -

خلال مطالعة المواطن في قرية فرعتا بمحافظة قلقيلية للسجل الانتخابي تفاجأ بانه تم "اسقاط" اسم القرية من قبل وزارة الحكم المحلي حيث بات هذا التجمع السكاني المعروف بتاريخه الماضي وتوجهه المستقبل نحو الدولة الفلسطينية تابعا لهيئة محلية اخرى نكن لها التقدير والاحترام الامر الذي لاقى استهجانا واسعا بين المواطنين.

هذا الوضع وهذا التهميش غير المبرر دفع الاهالي مجتمعين لمطالبة الحكومة ممثلة بشخص رئيسها العزيز على القلوب الدكتور رامي الحمدالله بتحمل المسؤولية وبضرورة انصاف القرية واعادتها الى الوضع السابق قبل الدمج لتصبح هيئة محلية مستقلة اسوة بباقي البلدات والقرى في الوطن العزيزوعملا بقرار مجلس الوزراء  واقر بحل المجالس المدمجة في المحافظات.

فرعتا التي طالما تم تهميشها رغم ما تعانيه من استيطان همجي فاق قدراتها وامكاناتها الوطنية تستحق الافضل من ابنائها ومن وزارة الحكم المحلي الذي اسقطها عن خريطته بالمحافظة وسط تساؤل المواطنين عن السبب من وراء ذلك وغياب التفسيرات،بينما يحذر الاهالي من مقاطعة الانتخابات،وهذا الا نتمناه جميعا.

وهنا اقتبس نص الخطاب الذي  يعد الاهالي لارساله الى مجلسكم الموقر رفضا لبقاء الدمج وطلبا في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء,

"نحيط سعادتكم علما اننا ومن موقع المسؤولية الملقاة على عاتقنا،نؤكد عدم الرغبة في البقاء والاستمرار ضمن قرار الدمج مع الاخوة مجلس قروي اماتين،وذلك ايذانا بالعودة الى الوضع السابق"

وتابع الاهالي"وذلك عملا بقرارات مجلس الوزراء القاضي بحل المجالس المدمجة في محافظات الوطن،تمهيدا للعرس الديمقراطي المتمثل في الانتخابات المحلية",

وانهى الاهالي خطابهم الموسوم بالتواقع" وعليه نطالب من سعادتكم انهاء الدمج بين سعادتكم بين مجلس القرية والاخوة اماتين نزولا عند رغبة الاهالي",

واخيرا اختصر القرية وعلى لسان الاهالي" ‏فرعتا_التاريخ_الحضارة‬‫،المستقبل المعلمين،المقاولين،رجال الاعمال،الصحفيين،المهندسين،المحامين،الصيادلة،الاطباء،بواسل الوطن (شرطة وامن عام)،طلبة المستقبل ،المتفوقين ،الوجهاء ورجال الاصلاح".

فلا "تسقطوها" أو تشطبوها ‫#‏فهي_تستحق‬

 

ابن القرية

الصحفي نهاد الطويل