لكل مبدئة وطريقة الخاصة في التفكير والتنظيم ولكل راية ومبادئة الخاصة التى تربى عليها منذ نعومة اظفارة فالبعثيون ايدلوجيتهم وثقافتهم قد تتعارض مع ايدلوجية وثقافة الاخوان المسلمين قد يلتقوا في مفاصل تفيد المجتمع لكنهم مختلفون في مفاصل شتى قجبهة العمل الاسلامي تقع في اقصى اليمين والبعثيون ايضا موقعهم في اقصى اقصى اليسار وبتاريخ لم يلتقى بعثي مع اسلامي مهما كان اخلاصهم وعلاقاتهم الشخصية اما وان التقوا الان في الانتخابات النيابية القادمة بتشكيل كتلة تضم اسلاميون وبعثيون فان وراء الاكمة ما ورائها لست ادري الى متى شعبناء الاردني الوفي لقيادة سيبقى اسير لهؤلاء الذين يستخدمون الدين تارة لخدمة حزب بعينة او لاولئك الذين يستخدمون العلمانية من البعثين تارة اخرى وافكارهم قد تكون مستوردة من خارج الوطن وليست نابعة من بيئة الفلاح او العامل او الصانع الاردني المسكين فهولاء هم منظمون داخل احزابهم وداخل كيننونتهم لن ولن ينفعوا عامل اوصانع او مزارع غلبان لن ينفعوا الا ابنائهم وابناء حزبهم ان الغالبية العظماء من ابناء شعبناء هم ليسوا باسلامين ولا بعثيون هم فقط مواطنون انتمائهم وولائهم فقط لتراب هذاالوطن ولقيادة هذا البلد الذي نفاخر الدنياء بها غالبية شعبنا الاردني الوفي يريد نائبا اردنيا يعمل لمصلحة المواطن الاردني افكارة وطريقة تفكيرة تكون نابعة من معانة الفلاح والصانع والموظف نحن نريد نائب خدمات لانائب ينطلق بافكارة وممارساتة من ايدلوجية غريبة وبعيدة كل البعد عن افكار ومعانات المواطنين صحيح نحن بحاجة لنائب يصلي ويصوم وينقل معانات الشعب بكل امانة ونزاهة لكن علية ان لا ينطلق با لايدلوجية الحزبية التى تبعد هذا وتقرب ذاك من ابناء اردنننا العزيز فانت ان كنت حزبي اسلامي قد تحصل على وظيفة او خدمة بنكية اسلامية كقرض حسن بكل سهولة ويسر لكن ان كنت مواطن اردني لست حزبيا اسلاميا فلك اللة واللة غالبا على امرة هذة الممارسات وغيرها يلحظها المواطن الاردني الغلبان