اودع الله في الشباب طاقات يجب ان تستغل في العطاء الخير الذي يعود على الأمة بالسعادة والرضا والأمان المادي والمعنوي وان الاردن يفتخرويزخر بالشباب لأنهم الرئه النقية التي يتنفس منها وهو القادر على تخطي العقبات والمشاكل التي تواجه المجتمع الأردني،
وكل ذلك بالحكمة والقدره على تحمل الاعباء و يتعامل مع قضايا الوطن بالطرق العلمية الحضارية القائمة على العلم والإرادة والعزيمة العالية .

فهاهو الشاب الأردني المثقف الواعي يتحصن بالعلم والمعرفة والأنتماء لدينة ووطنة فساهم بشكل مباشر في تنمية الحياه السياسية وسيساهم بشكل إيجابي في تحديد مسار العملية الانتخابية عبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات وعدم مقاطعتها وذلك من خلال المبادرات الشبابية في توحيد الصف وتوحيد الجهود بين افراد المجتمع و العشيرة الواحده مما يحفز باقي الشباب في جميع المملكة بأن يتفاعل ويبذل كل ما لديه من طاقة وجهد من أجل إنجاح العملية الإنتخابية .

لقد بدأت المبادرات الشبابية الإيجابية التي تخدم العملية الإنتخابية تنتشر بشكل سريع وفعال بين المحافظات وعشائرها وجميع الأطياف السياسية المختلفة والحث على المشاركة في العملية الإنتخابية وإعطاء صوته للمرشح الذي يشعر بمشاكله وهمومه وهموم الوطن الغالي .

فالشباب محط إعتزاز القائد والشعب حيث يتمتع بنظره ثاقبة وحكيمة وقدرتة على رسم معالم شخصيته وهو الآن رقم مهم بين أفراد المجتمع الاردني . إن فئه الشباب يتأملون في المستقبل القريب بأن يكون لهم تمثيل في مجلس النواب من دعم الشباب وفتح الأفق امامهم ليمثلوا هذه الفئه خير تمثيل .
حمى الله الأردن وملك الأردن الشعب الأرني من كل سوء