من يوقف "هوامير" سوق عمان المالي عن الابتزاز ؟


جراسا -

في هذا التقرير الخطير الذي نرجو ان يصل صداه الى المسؤولين لوقف بعض هوامير سوق عمان المالي عن ابتزاز شركات يملكها مستثمرين عرب وعراقيين ادت الى خسائر فادحة.

احدى الشركات الاردنية ويملكها مستثمرون عراقيين نتحفظ عن نشر اسمها الا لمن رغب من اصحاب القرار لازالت تعاني الامرين من ابتزاز مضاربين في السوق رغم ان أجمالي قيمة الاستثمار في سوق عمان المالي من قبل هذه الشركة منذ عام ونصف العام حتى اليوم 27 مليون دينار اردني وكان هذا الاستثمار قد انعكس على سعر سهم هذه الشركة ليرتفع من 40 قرش الى دينارين و 29 قرشاً كما ادى الى ارتفاع حجم التداول في السوق ليصبح حجم التداول على سهم هذه الشركة يساوي 30% من حجم التداول الاجمالي حيث كان حجم التداول في السوق لا يتجاوز 3 مليون دينار وقد وصل في بعض الايام الى 13 مليون دينار وبلغ عدد اسهم الشركة بتاريخ 1/6/2016 ستة ملايين واربعمائة الف سهم عن سعر 1.16 دينارو بسبب اعمال المضاربة بالسوق بدا سعر السهم بالانخفاض ليصبح بتاريخ اليوم " 51 " قرش بتاريخ 24-7-2016 وعليه قامت شركات الوساطة ببيع اكثر من مليوني سهم خلال تلك الفترة لتغطية حسابات التمويل على الهامش دون الرجوع للشركة لتغطية الأرصده لديها وتعزيز نسب التمويل حسب القانون .

وخلال الفترة من 15-6-2016 الى تاريخ 24-7-2016 تم ايداع مبلغ " 834715 " الف دينار تعزيزاً للمحافظ وسعر السهم.

وبمعادلة بسيطة فأن تكلفة السهم على هذه الشركة كان بتاريخ 1-6-2016 دينار و 83 قرشاً وسعر السهم بتاريخ 24/7/2016 اصبح 51 قرش اي أن صافي الخسارة كان 87 قرشاً والخسارة بالاسهم القائمة والبالغة بحدود 4 مليون سهم تعادل ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار وهذا عدا الخسارة البالغة مليون دينار بالاسهم المباعة والتي تزيد عن 2 مليون سهم خلال الفترة من 1-6-2016 حتى تاريخه علماً بأن السوق تعرض لهبوط حاد في شهر 11-2015 وقامت الشركة بالدفاع عن السهم بأيداع مبالغ تجاوزت ال 7 مليون دينار اردني خلال الفترة من 1-11-2015 الى 1-6-2016 وتم رفع سعر السهم والمحافظة عليه مستقراً من شهر 1-2016 الى نهاية شهر ايار 2016 ما بين سعر 1.39 دينار الى 1.19 دينار
اذن في النهاية فأن الخسائر الاجمالية منذ بدء الاستثمار الى تاريخ 24-7-2016 تجاوزت ال 20 مليون دينار اردني.

المصيبة الكبرى ان بعض المعلقين والمضاربين قاموا بأستغلال احداث سياسية حصلت وأسقاطها على موضوع هذه الشركة بطريقة سخيفة مثل سقوط بغداد وغيرها من الاحداث وهذا امر معيب لا يتناسب ابدأ مع ما يحدث مما يدل على ان هذه الشخصيات همها فقط نفخ جيوبها وبطونها من المال الحرام دون وازع من ضمير ولا خوف على مصلحة الاقتصاد الوطني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات