الأردن ينتحب تحت تأثير الألوووو


هل سقطت النقطه من فوق حرف الحاء سهواً؟؟ أم هي كذلك, وإن وجدت فهل ننتخب هذا العام أم أن هيئتنا المستقله للانتخاب لا زالت تبحث في المعيقات وتطوير العمليه؟؟ برأيي المتواضع وأنا أراقب عن بعد من أنها ستُجرى وسنرى غالبية السنح التي عايشناها في هذا المجلس والمجالس السابقه يتزاحمون على ابواب العبدلي للجلوس على نفس الكرسي الذي عاقروه لاعوام واعوام ومنهم من أخذ عليه غفوات وغفوات!!

لا اقلل من شكيمة البعض منهم واصرارهم على احداث التغيير نحو الأفضل لكن السمه العامه تغلب من أن الغالبيه ممن ينتظرون ألو الدوله لتسجيل نقطه في مرماها لتمرير مطالب شخصيه لا مناطقيه,, من هنا سنبقى ندور في رحى الدوله شعارنا ألو..ولن نرى تحت القبه معارضه دسمه تقف للحكومات بالمرصاد ولا تقبل بتمرير القوانين الجائره بحق الوطن والمواطنين,, من هنا انتخاباتنا القادمه لن تكون بأفضل من سابقاتها كما ان النواب القادمون ليسوا بأفضل ممن غادروا ناهيك عن ان هناك احجار دومينو يتعاقبوا على الوصول في كل المجالس السابقه واللاحقه,, مللنا سنحهم,,ومواقفهم المتكرره..وهي عبثيه.

إن لم نكن قادرين على ايجاد قانون للنقل العام لا اقول كما في لندن او برلين ولكن كالدول في شرق أسيا مثلاً, فكيف سنكون قادرين على افراز مجلس نيابي حقيقي فيه الكفاءات لا تخاف في الله والوطن لومة لائم!! لطالما سعت الدوله بالمعلن في خطابها على تشجيع العمل الحزبي وتفضلت مشكوره بتقديم الدعم للموالين منها وكأن تلك الأحزاب التي لا زالت تعتمد على الرضاعه من الدعم الحكومي هي من ستحدث التغيير وتشكل الحكومات ولديها برامج وحلول للمستعصي من مشكلات الوطن..الوطن سيبقى لعقود يئن تحت وطأة سوء اختيار مسؤوليه, وسوء قراراتهم التي تبحث في جلب الدعم لهم شخصياً واشياعهم لا للمستحقين من ابناءه, فلن نستطيع مواجهة المستقبل الا بالمزيد من الضرائب وجيوبنا سداده.

أستطيع تسمية أكثر من نصف العائدين للمجلس من حر مالهم المبذول في شراء الذمم والاصوات واستغلال حاجة الفقراء والمعوزين من ابناء الوطن الذين ينتظرون اعراس الوطن الانتخابيه ليحوطوا المناسف المنتشره والتحلايه بالكنافه النابلسيه.. نعم هناك من ينتظرون الموسم لتجميع البطاقات الشخصيه وفرد الذمم للذي يدفع أكثر, وباعتقادي لطالما الدوله تشجع ذلك فليس عليهم عتب ليستفيدوا هؤولاء من الاكازيون القادم..

الهيئه والتي تدعي انها مستقله تبحث في الاجراءات وبيروقراطيتها وكيف تقيم الحد على الضعيف وليس في تغليظ العقوبات على الهمرات ممن يستبيحوا كرامات العامه وكرامة الوطن في المال السياسي ولربما المنهوب من جيوب الناس عنوةً,,ليس الهدف توزيع المقاعد واعداد الدوائر والصناديق والمناديب ولكن الهدف شفافية العمليه وعدم التدخل ونحن وق سمعنا عن اصطفافات عباس ودحلان؟؟ودعم الجهد الجمعي لايصال من يستحق الى تحت القبه اما اذا ارادوها كسابقاتها فالعمليه برمتها لا داعي لها , وليوفروا على الدوله مصاريف العمليه والجهد الذي سيبذل ,, فلربما بناء مدرسه في اريافنا او مركز صحي أجدى وهو ما يطالب به الناس هناك من ناخبيهم..كل عام والوطن في انتظار الخير..والنواب في انتظار الألووووووو



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات