بسم الله الرحمن الرحيم
ما زال الكردي و البهلوان طليقان مع ان التحقيق النيابي الذي اشرف عليه سعادة النائب السابق " الشقران " اكد على ان شركة الفوسفات بيعت بطريقة فاسدة و تأمرية بإدارة الكردي و توقيع البهلوان على صك البيع الفاسد .

كما ان المشاريع الوهمية الفاسدة لوزارة التخطيط البهلوانية ما زالت شاهدة على فساده في مغاريب ذيبان و ام الرصاص و غيرها ، وفي نظري نوع من انواع الارهاب الاقتصادي بحق الوطن و الشعب .

الشعب الاردني كله يعلم هذه الحقائق الساطعة التي تشيح حكوماتنا الفاسدة بوجهها عنها و تتعامى عنها رغم شدة سطوعها ، لكنها تبحلق بعينيها على كلمة قالها العلامة الدكتور الشريف النظيف أمجد قورشة قبل عامين لتقبض عليه و تحبس حريته مخالفة بذلك كل مواد الدستور الاردني و القانون الدولي الذي نص على حق المواطن بأبداء الرأي و حرية التعبير .

حرية التعبير هذه أيدتها حكوماتنا بحق محرري مجلة فرنسية شتمت الرسول صلى الله عليه وسلم و رسمت رسومات مسيئة لشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم و شاركنا في التظاهرة الفرنسية من أجل حقهم في التعبير عن رأيهم ، كما لم تحرك حكوماتنا ساكنا تجاه هذه المجلة و محرريها رغم زعم هذه الحكومات بان دينها الاسلام ولها نبي مرسل أسمه محمد صلى الله عليه سلم يوجب عليها الدفاع عنه و معاقبة من يسيء إليه ، و طبعا لم تفعل حكوماتنا شيئا من ذلك لا معهم ولا مع غيرهم ممن أساؤا إلى ديننا او رموزنا الاسلامية .

حتى الاساءات التي صدرت هنا في الاردن من فضائية اردنية و نائب اردني بحق القيم الاسلامية و بحق الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وفي نظري ان هذا نوع من انواع الارهاب الفكري و الديني بحق الوطن و الشعب و الدين ،مع ان الحكومة قالت آنذاك انهم حولتهم إلى القضاء ولكن الحقيقة كانت غير ذلك إذ لم نسمع شيئا عن القضيتين حتى الآن ، وربما ان الحكومة قد اغمضت عينيها و صرفت النظر عن ملاحقة هؤلاء المجرمين بحق الاسلام و الصحابة رضي الله تعالى عنهم .

من حقي كمواطن ان أطالب هذه الحكومة بالافراج فورا عن امجد قورشة و تأجيل محاكمته إلى ان تقبض على الكردي و البهلوان و تقدمهم للعدالة حتى يصدر الحكم عليهم بقضيتي الفوسفات و المشاريع الوهمية في وزارة التخطيط ، ثم محاكمة الفضائية التي أساءت للاسلام و محاكمة النائب الذي اساء إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله وبعد صدور الاحكام بحقهم .

يعلم الجميع بما فيهم امجد قورشة و اهل ذيبان ان العدل أساس الملك و ان غياب العدل يعني غياب الامن ولذلك قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهونائم في ظل شجرة " عدلتَ فأمنتَ "