بصراحة وبشجاعة ويدون زعل او نرفزة هل المسؤول يتحمل مسؤولية الامانة بجد.

او هو مجرد ديكور لموقع اصبح شاغر لعدم وجود حقيقة التي تقول المسؤول خادم للامة واصبح الموقع خادم للمسؤول والمواطن خادم للموقع .والدليل هو واقع مش وهم .

المواطن لا يتقرب لمسؤول غادر الموقع والمواطن غير معني بمسؤول تقاعد المواطن بصراحة معني بمسؤول على الكرسي يتحول امام المسؤول لمستجدي لصورة او للقاء او لسلام وبمجرد ان يخرج المسؤول من الكرسي فقد برتكولات الترحيب والتزمير حوالي واصبح فرجة للنقد واحاديث المجالس وهو يعيش على اطراف الواقع .

قصص اغرب من قصص الف ليلة وليلة بحق من يجلس على الكراسي ويغادر بدون وداع او سلام
.والشجاعة تقول من صنع طاوؤس الكراسي هولاء الجالسين بدون سؤال او حساب حان وقت الجواب وهو رحيلهم وتحديد سقف زمني لهم مع تقيم دورهم وهل كانوا بموقعهم الصحيح او مجرد جلوس لسنوات والخروج بتقاعد وحزمة حوافز.

ونرد ونقول المواطن او الاستعمار هو من منح اللقاب بحق كل مسؤول وبمسميات اكبر من كل التوقعات وهو من يتصدر صدر المجلس باستقبال ووداع مهيب من قبل المواطن رغم ان باب المسؤول مغلق بوجه المواطن ورغم ذلك يتم استقبال المسؤول بحفاوة وهو نفاق تحول لكابوس بنفوس المواطنيين ..

هذا واقع المواطن والمسؤول والله المعين يحمى مملكتنا من المنافقين اللهم آمين