هز ذنب


لوحات معايدة ومباركة بشهر رمضان وعيد الفطر علقت بكثافة بين اعمدة الانارة في شوارع مدينة الرصيفة وعلى ارتفاعات شاهقة يصعب تعرضها للمتزق بسبب مرور الشاحنات اسفلها ، وزينة تلك اللوحات بصور نواب سابقين ، وكتيت اسماءهم بالبنط العريض وبألوان فاقعة ومنها فسفوري يضيء بالليل بفعل مصابيح المركبات وانارة الشوارع .

ولم يقتصر امر تلك اللوحات على نواب سابقين بل هناك احزاب تمارس نفس الاسلوب الاعلاني ، وهناك ايضا اشخاص يدخلون المعركة الانتخابية ﻷول مرة يلعبون نفس اللعبة على قانون الانتخاب فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية ، ورغم إصرار رئيس الهيئة المستقلة على تطبيق القانون وإعلانه المستمر بمعاقبة من يخالف التعليمات ؛ إلا هناك من يقفز على القانون باسم المعايدة للشعب.

وهذا اﻷسلوب لايمكن وضعه تحت أي مسمى بخلاف " هز ذنب" للشعب وعلى حساب مخالفتهم للقانون ، وإذا كانت بداية هؤلاء الاشخاص أو الاحزاب قائمة على مخالفة القانون فكيف سيكون سلوكهم تحت القبة ؟، وجانب أخر هنا يطرح من خلاله ؛ إذا كانت بدايتهم قائمة على " هز الذنب " للشعب الضعيف حتى امام صناديق الاقتراع ، فكم سيكون طول ذنبهم الذي سيهزونه للحكومة عندما يجلسون تحت القبة؟.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات