جراسا -

كشف تقرير طبي جديد عن دور تغذية الحامل في تعرض طفلها لأمراض وراثية كالسكري والسمنة، مشددا على أهمية المسح الوراثي للأمراض المنتقلة من الآباء.

وكشف البحث الذي أجراه أطباء من جامعتي كامبريدج وكوين ماري في لندن، أن بعض الأمراض قد تؤثر في الاستعداد الجيني للطفل للتعرض لها.

كما أظهرت أن توريث الأمراض من الأم للأبناء لا يقتصر فقط على جينات الأم السابقة، بل أيضا على نمط حياتها والعوامل البيئية التي تؤثر في الرحم، كالعوامل الغذائية والإجهاد والتدخين، إلى جانب الصفات الموروثة.

وبحسب الأطباء، فإن بعض الأمراض تنتقل في الأسابيع الأولى من الحمل داخل الرحم من خلال المشيمة، وهي أمراض يتم نقلها من الأم، كفرط نشاط الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

ويحذر الأطباء من إهمال الحامل لمؤشرات كثيرة تكون بمثابة إنذارات لها لتفادي الخطر، كالغثيان والتسمم المفاجئ من الطعام والإجهاد غير المبرر.

وركز الباحثون على أهمية التحاليل الطبية للحامل، لأنها من أهم الوسائل لتجنب حدوث أمراض وراثية أو تشوهات، كتحليل السائل الأمنوسي المحيط بالجنين، والمسح الوراثي للأمراض القابلة للانتقال من الأبوين لطفلهما.