ابحثوا عن يهود،،،؟


 بالأمس القريب أعلنت ما يُسمى إسرائيل وبكل صراحة ووقاحة، أنها هي من صنعت داعش ، وأكدت أن بإمكانها كنس هذه الداعش بجرة قلم ، هكذا يصبح الأمر بحاجة إلى وقفة تأمل ، عند ما تفعله هذه الداعش من جرائم وتفجيرات إرهابية دامية تطال كل البشر بلا إستثناء ، وهذا ما نشهده بوضوح في هذا الإقليم والعالم بأسره،،،!!! .

- هنا وهنا فقط يأتي السؤال عن دور المكوّن اليهودي المعادي لجميع البشر ومن كل الملل ، النحل ، الطوائف ، المذاهب والقوميات ، التي تُعاني وتبكي من تلك الداعش التي هي يهودية بإمتياز ، وهذا يتضح بجدارة عندما نتوقف أمام الهرطقات اليهودية التلمودية ، التي تعتبر جميع البشر "جويم" أي أنهم "البشر" مجرد عبيد وخدم لليهود ، وهو الأمر الذي تتلاشاه القوى الدولية بعدما تمكنت اليهودية العالمية من السيطرة على مراكز صنع القرار في جميع دول العالم وبلا إستثناء،،،!!!، كيف تمت هذه السيطرة وما هي أدواتها،،،؟

- في الموروث التاريخي والشعبي لليهود ، من أتباع الإله المحجوب يهوه لا مكان للقيم والأخلاق ، فهم من وضعوا نظرية،،،الغاية تُبرر الوسيلة وكل شيئ مباح في سبيل الغاية المرجوة ، ومن أجل ذلك عبدوا الطريق عبر نظرية ثلاثية الأبعاد،،،شايلوك المال ، أستر الجنس وراحوب الجاسوسية،،،كعوامل إغرائية لإسقاط صناع القرار في غالبية دول العالم ، إن لم يكن في جميعها ، وإن تناولنا العلاقة بين أمريكا كأقوى دولة في العالم وبين اليهود ، فإن الشعب الأمريكي وحتى أواسط القرن التاسع عشر ، كان يضع لافتات على المحال التجارية ، المطاعم ، المقاهي ، دور السينما وغيره،،،يُمنع دخول اليهود والكلاب،،،؟ ، ليأتي اليوم الذي نرى فيه الرؤساء الأمريكيون ، يجلسون أمام رئيس ما يُسمى دولة إسرائيل "النتن ياهو" كما يجلس عامل تنظيف القمامة أمام رئيس البلدية،،،!!!

- هنا يجدر بنا أن نتوقف عند آخر التفجيرات الدامية ، التي طالت السُنة والشعة على حد سواء ، حيث كان التفجير الأول عند الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة ، والثاني عند المزار الشيعي الذي قتل فيه 30 شخصا على الأقل ، في هجوم شنه انتحاريون ومسلحون على مزار شيعي في العراق ، والذي هو مرقد سيد محمد بن علي الهادي ، وكانت داعش قد أعلنت أنها من فعلت هذين العملين الإرهابيين والإجراميين،،،والمقصود من هذه الأعمال الدنيئة هو إرضاء يهود،،،؟

- نعم ، داعش وارهابها هي طفل يهود المدلل ، كما أنها "داعش" هي يدها الطولى في المنطقة ، هذه المنطقة بإسلاميتها من عرب وعجم ، لقد باتت تترنح ويطالها الإرهاب من كل حدب وصوب ، قد أضحت تحت رحمة اليهود الذين لا يُشق لهم غبار ، في سعيهم المحموم لتدمير الحضارة العربية الإسلامية عامة وبيت المقدس خاصة ، والحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك على الأخص ، الذي يتعرض يوميا للتدنيس ببساطير القطعان اليهودية ، وبدون أن تهتز قصبات الغالبية من الحكام العربوييين والمتأسلمين،،،يا والليه،،،!!!
- من المؤسف حد الثمالة كل هذا الفراق بين السعودية وإيران ، في الوقت الذي هما أحوج فيه إلى التعاضد فيما بينهما ، وتحت عنوان الله واحد ومحمدا رسوله ، لا يختلف عليهما السُنة والشيعة ، وأما التباين المذهبي والطائفي الذي أطاح ويطيح بالعلاقة بين الدولتين الإسلاميتين الكُبيرتين ، فإن معالجته تتم عبر الصيغ الحضارية التي هي المواطنة ، وذلك عبر إيمان كل دولة بعدم التدخل في شؤون مواطني الدولة الأخرى.
- إن تمكنا من عودة التلاحم بين السعودية وإيران ، وإن آمن السعوديون والإيرانيون بأن اليهود دون غيرهم ، هم فايروس الشر وهم الكيد ، فأنه لن تقوم للأمة الإسلامية من عرب وعجم "السعودية وإيران تحديدا" فإننا سنبقى نترنح في زمن الردة ، مالم يتم تحرير فلسطين بقدسها ومقدساتها المسيحية والإسلامية،،،!!!
- -حقا أننا نعيش في زمن الردة ، وكل منا منقسم على ذاته ، نتخبط في ليلٍ بهيم ، نبحث عن كرامة مهدورة ، عن عيش كريم وعن العدالة المفقودة بشمعة ديوجين،،،!!!
- لكن ثلة الساجدين من ثقل الأوزار هُم الحُكم ، النفوذ ، الثراء ، النفاق والسُرّاق ، وهُم سِرّ خذلان هذه الأمة العربية الإسلامية التي أضاعت فلسطين . فلسطين التي إن لم تعد لأمجادها بقدسها ، مقدساتها المسيحية والإسلامية والعربية ، مشفوعة بعودة الأرض ، التي كانت بداية التفريط وعنوان الضياع ، وإن لم يتم هذا فلن تقوم لهذه الأمة قائمة ، لا في جنيف ولا في فينا ولاحتى في مالطا أو الجحيم،،،!!!
لهذا فإ صديقي اللدود فاقد الدهشة ، ما يزال يعتكف في الصومعة ويأبى الخروج ، وذلك على إيقاع ما تُعانيه فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية بصورة عامة ، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الموت والتشريد بصورة خاصة ، ويزداد غضب اللدود وهو يرى هذا الشعب العظيم ، الذي يخوض هذه الهبة المباركة والتي ستتحول يوما وتدريجيا لإنتفاضة عارمة ، ستكون نتائجها الحرية ، الديموقراطية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، عاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967،،،فهل نحن فاعلون،،،؟



تعليقات القراء

زيدون
فعلا ان اليهود فايروس الشر
لكن كيف التخلص منه ؟
09-07-2016 01:20 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات