أشهد أنك أحلى النساء...
قاطبة...
وأنك للحسن مليكة...
يدور الجمال على قطبك...
كما يدور الحلم في مخيَلتي...
وتتداخل في ذهني صورك...
تُحدِثني ...
عن سنا طلعتك...
عن نورجبينك...
عن سحرعيونك ...
عن سهام جفونك...
عن اللَون الدافئ في جسدك...
عن شبق مفجوع...
وشهيَة حائرة...
عن غفوة نشوى...
ونشوة سكرى...
عن شهوة معذَبة...
محرومة..
عن كنوز لذَاتك...
الظَاهرة منها تنعش روحي...
والخافية...
تصبح بعد الوصل...
جزءا...
من وجودي ووجودك...!!
* * *
هو العشق ياكيم...
يراودني...
والشَوق اليك يهدهدني...
مع كواسر الرَغبة...
عسى أن لاتضيع الأمنيات...
وتغيب نوارس البَهجة...
بين شواطئ البعد...
والتَقطيب...
والغربة...
* * *
أنت وسيمة وأنيقة...
بجمالك...
بجلالك...
تتألَقين باللَهفة الحرى...
بالمحنة العصماء...
باللَوعة الشَماء...
صوفيَة...
تضحك لاهية...
كعروسة مجلوَة...
كوردة عذراء...
كندى الصبح...
نديَة...
تردُ ريق الصٍبا...
في الغصون الحانية...
يسعدني منك أصغر الأشياء...
مادام في العمر بقيَة...
* * *
أي حلم أنت ؟
يتأرجح في عيوني...
في مخيَلتي...
من كوَة شقَها زمني...
في خيال بعيد بعيد...
متوازي الحركات...
متدَني الحلقات...
شاسع الأبعاد...
فأي نعيم أرتجي...؟
هل سيطوي الحب أحلامي...
واعجابي...؟
أم أظلٌ أنتظر الفرج الآتي...
في ليلة قدري...؟
* * *
هاأنذا ياكيم...
الدَهشة تعصر عيني...
ونفسي ملتاعة...
أتجرَع كأس الحلم الرَاعف...
من حبك...
أغدو على غصص...
وأمسي على أرق...
صادي الجوانح...
لا أرتوي...
إلاَ بفتوى...
تبيح لي تقبيل ثغرك...
* * *
عذبة أنت...
كالضياء صافية...
كالجمال رائعة...
كالنسائم ناعمة...
بنيت لعشقك عاصمة...
ولحبك معبدا...
جعلت فيه أريكة...
كأنك قبلتي...
لاتجوزصَلاتي إلاَ بمحرابك...!!