رمي الحجر ام تقديم الثمر


قد يكون رمي الحجر اسلوب ابتدعه الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حيث واجه الة الحرب الصهيونية المتقدمة ، هذا الحجر الذي اخل بالتوازن النفسي والعصبي لقادة الاحتلال وجنوده ، كما هو الان عندما ابتدع الشعب الفلسطيني وبعمليات فردية اسلوب السكين والدهس في مقاومة الاحتلال ردا على فشل وانتكاسات وتقاعس السلطة في توفير الحماية للشعب الفلسطيني في الضفة وخمول ولامبالاة لحماية القدس وسكانها امام عملية التهويد .

اما ان تكون الحجارة اداة من ادوات التخريب بمعناها المعنوي وموجه ضد من وباساليب مختلفة وما ان ننتهي من عمليات قذف الحجارة اعلاميا وقضائيا وحركيا ضد انشطة عضو اللجنة المركزية والنائب محمد دحلان ومحاولة تجريمه فهي سلوكيات اصبحت مفضوحة للشارع الفلسطيني والعربي وخاصة اصبح الجميع يعلم مدى سلوكيات الفساد التي اصابت رئيس السلطة وعائلته والمحيط به من سمسرة في الاراضي ونهب الاموال وتوظيف ابنائهم واقربائهم وبشكل غير قانوني ، اعتقد ان ملفات هؤلاء لا تخفى على اجهزة الامن العربية ووسائل الاعلام الدولية وتقارير بثتها الفضائيات وجمعيات حقوق الانسان وما صدر عن اجهزة رقابية لعمل السلطة من الاتحاد الاوروبي والبيت الابيض وغيره من مسؤلين عرب واجانب .

رمي الحجارة سلوك عفن تستخدمه عناصر الفساد لتبريء نفسها مما هي فيه فما انتهينا من الحملة الاعلامية والقرارات الحركية الاقصائية ضد النائب محمد دحلان والمناصرين له على حد قولهم وقطع رواتبهم وتجاوز القانون الوظيفي لكثير ممن احيلوا على التقاعد باعادتهم كعاملين ثم قطع رواتبهم وكنوذج لا حصر الاخ المناضل ابو حبل وغيره الى القضاء الذي لم يستجيب لطلبات الرئيس عباس برفع الحصانة البرلمانية الى التشكيك في قانونية نواب حركة فتح والمجلس التشريعي ولحلقة جديدة من التشويش والاتهامات فيما عرف عقارات القدس وفادي السلامين والحبل على الجرار لتجيم دور الامارات ووقوفها الى جانب اهالي القدس والشعب الفلسطيني في كل مكان .

وكلما ارتفعت ارصدة النائب محمد دحلان شعبيا يصاب هؤلاء بالهستيريا الى مرحلة التخبط والصرع الذاتي والهوس الاعلامي ، وكلما رأوا انجازا لصالح الفقراء والمعذبين والمخيمات والعمل الانساني والوطني استشاطوا غضبا ليحركوا ماكيناتهم الاعلامية وبالوان مختلفة كالحرباء التي تختفي وتظهر بالوان مختلفة .

ماذا يعني ان يحول محمد دحلان اموالا او تحول الامارات اموالا لمساعدة الشعب الفلسطيني طالما هؤلاء اهملوا فقرء الشعب الفلسطيني والمخيمات والمرضى والجرحى والشهداء ، سلوك عدواني على مصالح الشعب الفلسطيني تقوم به السلطة ودوارها الاعلامية ، رحم الله الشيخ زايد واسكنه فسيح جناته ولما قدمه من عطاء ليس للشعب الفلسطيني فحسب بل على كل بقعة في الكرة الارضية في افريقيا واسيا وكما هم ابنائه على نفس الطريق من عطاء لا ينضب وقوفا قوميا وانسانيا واخويا تجاه الشعب الفلسطيني .

ياسادة وانتم لستم اسياد ، نشاطات محمد دحلان لا توقفها خزعبلاتكم واقوايلكم وافتراءاتكم فاصبح واضحا ان من يقف مع فقراء شعبه ومستضعفيه ليس كم يقف سمسارا لنهب الارض والاموال من يبني لا يمكن ان يكون موصوفا بالتخريب ، كم مرة ناشدكم محمد دحلان للوقوف على الضمير وتحقيق الوحدة الفتحاوية والوطنية ، كم مرة قال لكم قفوا على فشلكم ونرجسياتكم والتفتوا لمصالح الشعب الفلسطيني ، كم مرة وكم مرة ... ولكن لا حياة ولا خيل لمن ينادي .

محمد دحلان يقدم الثمر ولا يرمي الحجر في وجه مصالح شعبه وفقراءه محمد دحلان يتطلع لوحدة وطنية ولم ينادي يوما تحقيقا لمصالحه الشخصية ، ماذا يعني ان يقدم دحلان او يحول دحلان اموالا لبناء مدرسة او اصلاحا للبنية التحتية المهملة لمخيم او يدفع اموالا لمستحقين قطعت رواتبهم او اسر فقيرة ، اليس هذا عملا بناءا يشكر عليه ويحترم ، ام انتم التي اتخمت ارصدتكم وابناؤكم واقاربكم من اموال او اراضي او قصور ...... كفوا عن سلوكياتكم المفضوحة التي لن يكون موقعها الا مزيد من الفشل والانكسار والهذيان.

التاجر الفاشل عندما يفلس بيدور على اوراقه القديمة التي بالتاكيد لن تفيده شيئا لانه يستخدما ليس في وقتها وزمانها ومناخاتها وهذا ما حدث مع الاخ المناضل سفيان ابو زايدة وبنظافة يديه وسلوكه وكما عرفته ، ومن اتهام بتحويل اموال له من قبل النائب محمد دحلان وفي رد قام به ان تلك الاموال محولة من رجل اعمال للاستثمار عام 2009م وليس من قبل محمد دحلان ولكن افتراضا لو كانت الاموال محولة من محمد دحلان ما هو الغريب في الامر ! ما دامت تلك الاموال تستثمر لصالح الشعب الفلسطيني !

سلوك عقيم وبائس ويائس امام قوى الخير والبناء الوطني والخير والتزام الوطني والاخلاقي والادبي والانساني الذي يتمتع به الاخ محمد دحلان تجاه شعبه لن تحبطه او تفشلة قوى الشر وادواتها وكما قال الشهيد الرمز ابو عمار "" يا جبل ما يهزك ريح".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات