فاقد الدهشة يروي القصة،،،؟


- يقول صديقي اللدود فاقد الدهشة "أنا" ، في ذات زمن وفي عوالم مجهولة كنت غبيا ، خانتني الحصافة ورحت أعيش قصة الرجل الملعون ، الذي هو ما يُعرف برجب "الخبيث" أردوجان ، الذي طالما صدقت أكاذيبه بأنه الحريص على فلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات ، ليأتي اليوم الذي يبيع فلسطين في سوق النخاسة وبأبخس ثمن ألا وهو حفنة غاز يهودية ، وهو ما جعل مني مجرد طيف يجول الأرجاء ، يبحث عن الحق الضائع ، ويزداد الأمر حيرة حين يسأل أنا عن أنا ومن أنا،،،؟

- أفاق صديقي اللدود فاقد الدهشة"الذي هو أنا" من ذات الحُلُم ، وهو يُقهقه ويردد الحق ، الحق ، الحق،،،!!! وما أدراك ما الحق يا مجنون،،،؟

- رجال ، نساء ، شيوخ وأطفال محاصرون في هذا الزمن الفلسطيني الكئيب ، لا علاقة لهم بالأكاذيب التي تجري هنا وهناك ، وذلك يوم يخرج أردوجان "شيخ الأفاكين" عليهم بحديث الإفك عن القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، والأرض التي تتقلص يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ، ويزداد الأمر سوءا حين ينحني لهلوسة أردوجان ، ويلتف حوله بقية معشر الأفاكين إياهم ، الذين هُم "قادة فتح وحماس وبقية الجوقة" ، الذين ما يزالون يتدثرون بعباءات بالية ، فذاك كيري ، وذاك الولي الفقيه ، تلك السعوية ، قطر وعن مصر وتركيا الآن وعن غيرها حدّث ولا حرج،،،!

- قصة الإنسان منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام ، كانت وماتزال فلسطين ، بقدسها ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، والتي عاجلا أو آجلا ستعود لعروبتها وإسلاميتها بوعد من الله القدير، ومن يشك بهذا عليه أن يسأل التاريخ وهدير بحر عكا ، ومن ثم يذهب إلى خليل الرحمن والحرم الشريف ، ليتعرف على قصة سيدنا سليمان بن سيدنا داود عليهما السلام ، حيث أن سليمان عليه السلام وهو النبي الواحد والعشرين ، توفي في فلسطين ودفن فيها . وحاشا لنبي الله سليمان عليه السلام أن يسمح لأتباع الإله المحجوب يهوه ، الذين لا يمتون بأية صلة لليهود الذين هادوا بملة سيدنا موسى عليه السلام ، بأن يهدم النتن ياهو الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك ، بحثا عن ما يُسمى الهيكل المزعوم .

- أما وقد فاضت دموع "الطيف" فاقد الدهشة دما على المقاومين في فلسطين ، الذين سبق وأن تخلت عنهم جميع القيادات الفلسطينية ، العربوية ، الإسلاموية والأعجمية ولحقتهم اليوم تركيا الأردجونية ، فإن للشعب الفلسطيني وقواه الحية لهم الله جل جلاله وقوة الإرادة ، كسبيل لفرض حق الشعب الفلسطيني وعلى الأقل ، في العيش في دولة فلسطينية مستقلة ، ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، وعلى التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967،،،هكذا فإن من واجب كل مؤمن بهذا الحق الفلسطيني أن يدعم ولو معنويا هبة الشعب الفلسطيني العظيم ، كي يستطيع بلورة الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة ، والتي ستكون نقية من الخمنجعيين والأدعياء ، وخاصة جماعة فتح وحماس الذين خذلوا هؤلاء الأهل من الشهداء ومشاريع الشهداء ، فجعلوا منهم كما الأيتام على موائد اللئام ، الذين في الضلال يعمهون .

- بالطبع نحن سبق لنا أن غسلّنا أيادينا بالماء الساخن والصابون النابلسي من حماس ، التي تلهث وراء المال الإيراني ، وجماعة المقاومة والممانعة أو بلغة أدق "المطاقعة والمفاصعة" ، ومن الطامة الكبرى التي هي محمود عباس ، ليأتي اليوم الذي يقوم به الشهداء من قبورهم ، ليدعموا ويدربوا جيلا جديدا كمشاريع شهادة من أبناء الشعب الفلسطيني ، الذي لن يتوانى يوما عن خوض معركة التحرر والإستقلال ، وذلك عندما يظهر القائد الفلسطيني الفذ ، بديلا لهذا العباس ، الذي لم يكن رئيسا حقيقيا وجادا ، لهذا الشعب الأبي ، في حين كان يجب عليه أن يكون مسؤولا عن كل صغيرة وكبيرة في الوضع الفلسطيني ، ويهتم لكل ما يجري في فلسطين إن في الضفة الغربية أو قطاع غزة وحتى في الأراضي المحتلة 1948،،،! يا عيب الشوم،،،!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات