اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
جعل الله الانسان حرا ومنحه العقل والارادة وحق التغيير والتعبير وانه مسؤول عن اخطائه وهذا قدر الله في عباده (وليس عبيده) وهذه ارادته


اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان تعلو الهمم
فاول العمران بناء النفوس المؤمنة بحقها على وعي بدربها ومتصالحة مع ذاتها ومحيطها
وذا قمة الهمم، فتطهير النفوس اولى من تطهير القروح، ومن علت همته اثمر زرعه.


اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان تخر جباه الطغاة
فها هو فرعون جثة هامدة عبر القرون لتكون عبرة للطغاة والمعتبرين... وكسرى وقيصر وهولاكو وهتلر والمثلات كثيرة .. فالسراة السراة ان صلاحهم نماء بلا عناء وطغيانهم دمار بلا اعداء


اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد من جذ اصول الفساد
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم من فساد ويجتثوا الفاسدين من جذورهم ليطهروا روح المجتمع ويعيش الناس بسلام آمنين واذا القوم لم يصلحوا انفسهم ياتي الله بقوم اخرين .. فقد كانت العرب ذات القيادة والسيادة ففسدوا فاتى الله بالاكراد ومن شايعهم وغيرهم ثم المماليك ليسدوا على العرب والعجم ثم العثمانيين ثم ... والحبل جرار ... والله لا يغير بملائكة من السماء بل يجري امره على ايدي العباد، فقد انتهى عصر المعجزات بنزول القران الكريم.


اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان ننكس اعناق المتكبرين
فها هو رويعي الغنم يعتلى صدر ابي الحكم في بدر وكبار قريش يفرون وهم صاغرون ، فالمتكبرون والعتاة سوسة العمران والدول ينخرون الجسد فيخر البنيان سقوطا لا قيام بعده كدودة عصا سليمان عليه السلام.