قام جلالة مليكنا بكل أمانة التكليف وسهرت عيونه على رصد أمانة التنفيذ ليرى رؤيته ورسالته تحقق أهدافه بالوطن المصان والمواطن بالعيش الكريم ولكن بعض رموز الهرم الأداري لم يستوعبوا هذا الفكر أو أنهم تجاهلوه .

ورأينا أن الملك وشعبه بواد والحكومات المتتابعه والمسؤولين بواد آخر وانقع البث بينهما وأعوام مرت على الأصلاح ورأيناه أشبة بالبروستريكا التي رسمها غورباتشوف للشعب وكانت بالنهاية خطط وبرامج وهمية لتمتص احتقان الشعب ولنسيانه مع الزمن ولفد شكلت ببلدنا الكثير من الجهات الرقابية والمحاسبية منها ديوان المحاسبه وبعده ديوان المظالم ثم هيئة مكافحة الفساد .

والآن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد والنتيجة أمامنا واضحة فقد كان الفساد مقصوراً على ثلة من الخاصة وقليل من العامة ولكننا بعد انتظار فقد زادت الأضرار وعم الفساد كامل الشرائح والسبب معروف حيث لمس الجميع أن لا عقاب لفاسد فأوغل الجميع بالفساد وما أجمل أن يكون تنظيف الفساد كتنظيف السلم من أعلى لأسفل لأن الشعب فقد ألأمل ةالثقة بأي تغيير وأي اصلاح وأي خطط مستقبلية أو برامج أو تخصيص مبالغ للتنمية.

لا نعرف مقرها وبكل أسف فقد ارتفعت نسبة الجريمة ونسبة الانتحار ووتيرة الأحتقان وفقد الشباب والآباء ألأمل بتحقيق أي طموحات أو حقوق أو بقدرتهم على العيش وخاصة المتقاعد المدني القديم الذي راتبه لم يعد يكفي لأجرة البيت ولا أعرف كيف سنقنع الشباب بالأنتماء وهم لا يجدون امكانية لدراستهم بالجامعات وحتى لو باع والديهم كل ما عندهم ودرسوا أولادهم أو أخذ الأب قروض من البنوك فمن أين سيسددها وبعدها نجد الشباب بلا عمل أو بعمل تحت بند البطالة المقنعة لا يحقق له أحلامه بفتح بيت الزواج .

وعندها سيفكر الشاب برفض كل الشعارات والمبادئ والمسكنات من الخطط والبرامج وسيبحث عن الهجرة ولن يجدها فنكون قدقضينا على الجيل ولا يغرنكم ما يقولة الشباب بالعلن عن الأنتماء المعاكي لما يتحدثون به بالسر وحتى مسرحية ألأمن والأمان ما عادت تعنيهم ويضحكو\ن منها فقد انتهت الطبقة الوسطى وكل ما نقوله اللهم استرنا فالكبار كل يغني على ليلاه والناس تأن ولا تجد من تشتكي اليه ولا أعتقد أن هذا الحال سيدوم