جراسا -

رائده الشلالفه - العمل الارهابي الجبان الذي طال حدودنا الشمالية الشرقية فجر اليوم لم ولن يكن اكثر من محاولة لشق منعة هذا البلد واختراق امنه ليس لانه ندا لأي تنظيم ارهابي كان بل لأنه قلعة العرب كل العرب ، فما حدث فجر اليوم هو احد اسباب قوة الاردن الذي فتح حدوده منذ اكثر من 3 سنوات على عمر الأزمة السورية لاخوته الاشقاء السوريين .

نعم .. يدفع الاردن ثمن موقفه السياسي، ولكنه قبل ذلك يعلم حجم التحديات في موازاة ذلك وما شهدته حدودنا اليوم هو جزء من هذه التحديات كما هو جزء من ثمن موقفه السياسي.

الالتفاف الشعبي حاضر حول ومع حراس سياج الوطن، نعيش العزاء الواحد بمن استشهدوا ، متفقين جميعا على ان جهاتنا الاردنية شمال او شرق هي جهات لها قدسيتها وهو الامر الذي يتوجب على صانعي الارهاب الالتفات اليه اننا في الاردن شعبا وجيش نقف صقورا ضارية لن نبقي ولن نذر متمترسين نسورا واسودا كاسرة.

نعم يعي عدونا الارهابي ذلك جيدا، وعليه ان يعلم ان عمليته الجبانة لا تعدو ان تكون عملية مراهقة تؤكد ان هذا العدو الارهابي اشتغل بارهابه على المتاح بمنطقة حدودية تقوم كنقطة لاستقبال اللاجئين، وهو ما يزيد بادانة جبنه ووضاعة تفكيره وخططه الارهابية ، فماذا يعني ان تضرب مركزا لايواء او تمرير اللاجئين، يقوم عليه حراس وطن يقومون بمهمتهم الانسانية بمساعدة من شردتهم الحرب وآلتها العسكرية، كما يقومون بواجبهم الوطني الذي اخذه كل اردني على نفسه بأن يكون جنديا للوطن سواء بسواء.

ونحن نقف الى جانب الوطن وحراسه.. ونحن نقف الى جانب قيادتنا الهاشمية نستذكر حنكة وجرأة ونباهة الملك الشاب والذي ما فتأ يُذكر بأن "العدو الأول للمملكة على حدودها الشمالية والشرقية، وطالما حملته تصريحات جلالته من اننا في الاردن “لن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن أهدافنا ونقود مسيرتنا بأنفسنا .. الملك الشاب اوجز واصاب حين وصف عدو العرب والاسلام الارهابي الجبان بالقول : “لا أجد أي منطق في طريقة تفكير هؤلاء، أعتقد أنه ليس لديهم أي إحساس بالإنسانية أو الدين أو الحياة"