الاردن وزمرة الداخل


لا نستطيع القول بان الاردن خاليا وسليما ومتعافى من تلك الزمره التي تدعي نفسها بانها تقومُ بتطبيق الاسلام من خلال احلالها للدمار ونشرها الذريعه والخوف بين اوساط المجتمعات

الاسلاميه وقتلها النفس الانسانيه وسفكها للدماء البريئه كل ما تفعله هذا وللآن تدعي الاسلام وتنادي بالحق والحق عنها كبعد الزمان عن الزماء,فاليوم وبعد ان فشل هؤلاء الجبناء من تعكير صفو امن وامان المملكه

من الخارج الذي كان ولا يزال وسيبقى عصيا على آيآديهم ونواياهم بهمة وعزيمة جنوده الاوفياء الذين ومنذ ذلك اليوم الذي لبسوا فيه الشعار ليقسموا انهم سيضحوا بالغالي والنفيس في سبيل ان يبقى هذا الثرى طاهرا من النفوس الخبيثه التي لا تعرفُ في قلبها مخافتة الله
ففكر هؤلاء انهم سينتصروا عندما يشبعوا كلابهم وينشروها بهذه الارض الآمنُ اهلها معتقدين بذلك انهم سينالوا مبتغالهم ويصلوا لطموحاتهم اللعينه في زعزة الامن الاردني العام.

فما فعله الجبناء بنا ونحن نستقبل اولى ايام هذا الشهر الفضيل بالصوم والصلاه والعباده ورفع الأكفه لرب السماء بان يحفظنا ووطننا ليس الا دلاله واضحه على كُفر وجرم هؤلاء فمن ذاك الذي يجروأ على ارتكاب الذنوب وفعل المعاصي في اولى ايام هذا الشهر الفضيل الا امثالُ هؤلاء من لا دين لهم

نعم استيقظنا على نبأ هز كيان وحرق قلب وادمع عين كل اردنيا اصيل منتمي للوطن ولترابه فلم تزيدهم هذه المحنه الا ثباتاً وتلاحماً وترابطاً ورص الصفوف المرصوصه أصلا,

فبعد تكرار العمليات التي بائت كلها بالفشل والخيبه حتى لو كنا خاسري شباباً بعمر الزهور ضحوا بانفسهم ونالوا الشهاده وارتقوا لمنزلة يتمناها الجميع ولكننا لم نخسر وطننا يأبى ساكنوه الا ان يعيشوا فيه احراراً ويموتوا احرار .

اليوم علينا ان نقف قليلا مع انفسنا وان لا نعتقد بان الاردن يخلوا من تلك الفئه الضآله التي ستستقل بعض الظروف والتحديات الماره به لتصنع لعبتُها القذره وتبرمجها على ارض الواقع سيما واننا نمر بمرحله انتقاليه حساسه نواجه فيها العديد من التحديات ابرزها تداعيات ما يحدث بالمنطقه وتدفق الاعداد المتزايده من اللجوء السوري الذي كان سبباً من اسباب المشكله الاقتصاديه التي يواجهها والوطن والمواطن في آن واحد عدا عن انشغالنا في هذه الاوقات .

بالعرس الوطني الذي سيجرى في مستهل الشهور المقبله والذي ان شئنا من خلاله سنغير المسار المستقبلي له ولنا باختيارنا الثله الطيبه والنخب القادره على احداث التغير وابراز ما لديها من جديد والذي من شأنه ان يخرجنا من هذه الهاويه التي وقعنا بها بسبب سوء اتخاذ القرار من لدن من يقرهُ لعلنا ان نصل لبر الامان الاقتصادي,اما أماننا ووطننا فان اردنا ديمومته بصدق فعلينا اذن ان نعمل بصدق وان لا نجعل آمراً ما يشغلنا عن هذا الموضوع الاساسي لبقاء حريتنا فيه .

فنحن مؤمنون بعمل الاجهزه الامنيه التي هي موؤلنا الوحيد عند الشدائد ولكن علينا جميعا ان نتكاتف ونقف على قلب رجلاً واحد وخصيصا في هذا الموضوع المقلق صراحتاً الا وهو انتشار هذه الافاعي السامه التي لن نعلم بوجودها الا بعد ان يجري سمُها الخبيث بدمنا الطاهر.

"رحم الله شهداء الواجب الذين سالت دمائهم على التراب الذي يحمون"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات