وخزة،،،؟


- فيما يجدر بنا أن ينأى كل منا بنفسه عن السفهاء ، العُصابيين والفتنويين ، ولأننا نعيش في كنف شهر رمضان الفضيل ، الذي يُفترض بنا جميعا أن نركّز فيه على العبادة وطاعة الله ، وهذا بحد ذاته دافع قوي ، ليصبح الإهمال والتطنيش هو الدواء لهؤلاء المرضى ، وهو ما سيقض مضاجع كل هذه الفئات ، من أشباه الرجال المغمورين الذين يعتقدون بأن مثل هذه المواقف النشاز ، تمنحهم الوجود وتُدخلهم في الأوساط الثقافية ، السياسية والإجتماعية ، و لهذا يتّبِعون نظرية خالف تُعرف ، ورُغم أنهم مثل الذباب على القصعة ، لا ينجسونها ولكنهم يحاولون أن يغلثون المعدة والأمعاء ، في سعيهم المحموم لإبراز الذات،،،!!!

- شاء من شاء ، أبى من أبى فإن أهل جنوب الديار الشامية،،،"ما يُعرف الآن ، الأردنيون والفلسطينيون"،،،، وعلى مدى الدهر وحتى يرث الله الأرض وما عليها ، سيبقون منصهرين في بوتقة الهاشميين ، الذين هم دون غيرهم من البشر أصل العروبة بقيمها التاريخية ، رجولة ، كرم ، تسامح وإباء ، وكذلك الأمر هُم "الهاشميون" سلالة الإسلام الحنيف ، السمح ، الذي لا مكان فيه للتفرقة والتمييز بين أبناء الوطن الأردني الأعز ، وهم الهاشميون الأوصياء على بيت المقدس بمسلميها ومسيحييها ، ولا أدل على هذا ما تقرر بالأمس ، بإعلان من جلالة الملك عبدالله الثاني ، وبمكرمة ملكية سامية، حبث تبرع جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى نفقته الخاصة، لترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة بالقدس. وأبلغ الديوان الملكي الهاشمي بالمكرمة السامية، برسالة خطية أرسلت إلى البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ، وطالما أن بقي الهاشميون الأوصياء على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وكابرا عن كابر ، ومنذ عهد ملك العرب ، الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه .

- إن المملكة الأردنية الهاشمية ، يجب أن تكون في منأى عن أية تراهات ، وعن أية مشاكسات سياسية أو إجتماعية داخلية ، ومن يدّعي الحرص عليها عليه أن يعمل جاهداً على تعزيز الوحدة الوطنية وتصليب الجبهة الداخلية ، والوقوف على قلب رجل واحد ، فالإرهاب والإرهابيين يتصيدون ويتحينون الفرص في الظلام ، كي يدفعون بنا إلى خطيئة الإشتباك فيما بيننا ، وهو ما يعني إلهاء الدولة والأجهزة الأمنية ، وإدخالها في دوامة حل هذه الإشتباكات البينية ، والتي نتائجها الفت بعضد أركان الدولة وأجهزتها ، وهو الأمر الذي لا يقبله العقلاء والحريصون على الوحدة الوطنية ، خاصة وأن المملكة باتت مزنّرة من جميع الجهات ، بالقوى الظلامية ، الصراعات الدموية التي تحتاج من قواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية اليقظة والمحترفة أن تبقى على إستعدادها على مدار الثانية ، بدلا من معالجة التخرصات العبث بالمجتمع الأردني ، الذي يُفترض أن يحمد الله ويشكر فضله على حالة الأمن ، التي هي نتاج يقظة ومتابعة الأجهزة الأمنية ، إن في المخابرات العامة ، الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني،،،فهل ستعقلون،،،؟



تعليقات القراء

زيدون
نعم الهاشميون على قدر أهل العزم ، ويستحقون ما ورد في المقال وأثر
09-06-2016 05:54 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات