عباس يحذر حماس من حرب اسرائيلية جديدة لاجتياح غزة
جراسا - حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ان اسرائيل قد تقدم على اجتياح قطاع غزة من جديد، ونبه عباس من مخاطر اطلاق صواريخ من غزة، وقال ان على حماس وقفها لتفادي ضربة جديدة يبدو ان الحكومة الاسرائيلية تستعد لها.
وقال عباس انه سبق وحذر حركة حماس في السابق التي "سخرت من تسميتي صواريخ عبثية، والحركة اليوم تمنعها وتسميها صواريخ غير وطنية". وقال الرئيس الفلسطيني في لقاء مع مجموعة من الصحافيين في لندن مساء الجمعة ان حماس تمنع الصواريخ الآن من غزة لكنها تحرض على القيام بضرب اسرائيل من الضفة الغربية". وقال عباس انه لن يسمح باي تواجد مسلح بالضفة، لكنه ايد الاحتجاجات السلمية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي.
واكد عباس ان قوات الامن الفلسطينية تعتقل كل من يخل بالامن وتمنع التهريب وتتشدد ضد غسيل الاموال، لكنها لن تعتقل اي شخص لاسباب سياسية.
وجدد عباس موقفه من رفض استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان، وقال عباس انه رفض اقتراحا اميركيا بتقديم ضمانات، وقال ان قضية وقف الاستيطان ليست شرطا مسبقا بل تطبيقا لخارطة الطريق التي لبى الجانب الفلسطيني كل متطلباتها، بينما لم تقدم اسرائيل ايا من الخطوات التي تتطلبها الخطة ومن ضمنها وقف الاستيطان.
وكشف عباس عن اقتراح اميركي جديد يتمثل بالتوسط في محادثات غير مباشرة. وقال عباس انه سيرد على هذا الاقتراح في غضون عشرة ايام بعد التشاور مع الدول العربية.
وكشف الرئيس الفلسطيني عن تقديم الرئيس الاميركي باراك اوباما اقتراحا لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتضمن القيام بخمس خطوات هي وقف الاقتحامات للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية بعد نجاح الامن الفلسطيني بنشر الامن، وازالة الحواجز من على مداخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، واطلاق عدد من الاسرى، والسماح بدخول مواد البناء الى غزة، وتغيير بعض المناطق المصنفة "C" في الضفة الى "B" وبعض المناطق المصنفة "B" الى "A".
وهذه التصنيفات تم اقرارها باتفاق اوسلو، حيث تعني المناطق "A" تواجدا امنيا فلسطينيا فقط والمنطقة "B" تواجدا مشتركا اسرائيليا وفلسطينيا اما المنطقة "C" فالتواجد اسرائيلي.
وقال عباس انه ابلغ الادارة الامريكية انه يرحب بهذه الاقتراحات لكن دون تقديم اي شيئ مقابلها فلسطينيا، لان هذه الاقتراحات هي التزامات بموجب خارطة الطريق.
وقال عباس ان الحديث الآن يدور عن كيفية العودة الى المفاوضات، وقال ان الموقف الفلسطيني يصر على تجميد حاسم للاستيطان واقرار بالمرجعية الدولية على اساس حدود 1967، واستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع الحكومة الاسرائيلية السابقة برئاسة ايهود اولمرت.
وقال عباس انه في تلك المفاوضات تم طرح كل قضايا الوضع النهائي التي تتضمن القدس والحدود واللاجئين والامن في اليوم التالي لاعلان الدولة الفلسطينية. وقال عباس ان هذا هو الملف الوحيد تم الاتفاق عليه.
وقال الرئيس الفلسطيني ان اولمرت طلب ضمانات امنية بان لا تحدث هجمات على اسرائيل من الدولة الفلسطينية، فاقترح عباس وجود اي قوات من اي دولة شرط ان لا يكون هناك تواجدا لاي جندي اسرائيلي. وتم الاتفاق بعدها هلى تواجد قوات من حلف الناتو، حيث اقترح الرئيس جورج بوش ان تكون تحت قيادة اميركية. وقال عباس انه تم الاتفاق على ذلك وانه تم التشاور في الامر مع الاردن ومصر اللتين وافقتا شرط عدم مرابطة قوات اجنبية على اراضيهما.
وقال الرئيس عباس ان السلطة الفلسطينية طلبت من وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كونداليزا رايس تعريفا للاراضي المحتلة، وقال ان رايس طلبت مهلة ثم عادت واكدت في جلسة مفاوضات في واشنطن بحضور صائب عريقات وتسيبي ليفني ان التعريف الاميركي للاراضي المحتلة هو قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية والبحر الميت ونهر الاردن".
وكان عباس بحث الجمعة تطورات الاوضاع الفلسطينية مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وذلك ضمن جولة اوروبية زار خلالها روسيا وبريطانيا وبعدها المانيا.
(البوابة)
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ان اسرائيل قد تقدم على اجتياح قطاع غزة من جديد، ونبه عباس من مخاطر اطلاق صواريخ من غزة، وقال ان على حماس وقفها لتفادي ضربة جديدة يبدو ان الحكومة الاسرائيلية تستعد لها.
وقال عباس انه سبق وحذر حركة حماس في السابق التي "سخرت من تسميتي صواريخ عبثية، والحركة اليوم تمنعها وتسميها صواريخ غير وطنية". وقال الرئيس الفلسطيني في لقاء مع مجموعة من الصحافيين في لندن مساء الجمعة ان حماس تمنع الصواريخ الآن من غزة لكنها تحرض على القيام بضرب اسرائيل من الضفة الغربية". وقال عباس انه لن يسمح باي تواجد مسلح بالضفة، لكنه ايد الاحتجاجات السلمية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي.
واكد عباس ان قوات الامن الفلسطينية تعتقل كل من يخل بالامن وتمنع التهريب وتتشدد ضد غسيل الاموال، لكنها لن تعتقل اي شخص لاسباب سياسية.
وجدد عباس موقفه من رفض استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان، وقال عباس انه رفض اقتراحا اميركيا بتقديم ضمانات، وقال ان قضية وقف الاستيطان ليست شرطا مسبقا بل تطبيقا لخارطة الطريق التي لبى الجانب الفلسطيني كل متطلباتها، بينما لم تقدم اسرائيل ايا من الخطوات التي تتطلبها الخطة ومن ضمنها وقف الاستيطان.
وكشف عباس عن اقتراح اميركي جديد يتمثل بالتوسط في محادثات غير مباشرة. وقال عباس انه سيرد على هذا الاقتراح في غضون عشرة ايام بعد التشاور مع الدول العربية.
وكشف الرئيس الفلسطيني عن تقديم الرئيس الاميركي باراك اوباما اقتراحا لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتضمن القيام بخمس خطوات هي وقف الاقتحامات للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية بعد نجاح الامن الفلسطيني بنشر الامن، وازالة الحواجز من على مداخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، واطلاق عدد من الاسرى، والسماح بدخول مواد البناء الى غزة، وتغيير بعض المناطق المصنفة "C" في الضفة الى "B" وبعض المناطق المصنفة "B" الى "A".
وهذه التصنيفات تم اقرارها باتفاق اوسلو، حيث تعني المناطق "A" تواجدا امنيا فلسطينيا فقط والمنطقة "B" تواجدا مشتركا اسرائيليا وفلسطينيا اما المنطقة "C" فالتواجد اسرائيلي.
وقال عباس انه ابلغ الادارة الامريكية انه يرحب بهذه الاقتراحات لكن دون تقديم اي شيئ مقابلها فلسطينيا، لان هذه الاقتراحات هي التزامات بموجب خارطة الطريق.
وقال عباس ان الحديث الآن يدور عن كيفية العودة الى المفاوضات، وقال ان الموقف الفلسطيني يصر على تجميد حاسم للاستيطان واقرار بالمرجعية الدولية على اساس حدود 1967، واستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع الحكومة الاسرائيلية السابقة برئاسة ايهود اولمرت.
وقال عباس انه في تلك المفاوضات تم طرح كل قضايا الوضع النهائي التي تتضمن القدس والحدود واللاجئين والامن في اليوم التالي لاعلان الدولة الفلسطينية. وقال عباس ان هذا هو الملف الوحيد تم الاتفاق عليه.
وقال الرئيس الفلسطيني ان اولمرت طلب ضمانات امنية بان لا تحدث هجمات على اسرائيل من الدولة الفلسطينية، فاقترح عباس وجود اي قوات من اي دولة شرط ان لا يكون هناك تواجدا لاي جندي اسرائيلي. وتم الاتفاق بعدها هلى تواجد قوات من حلف الناتو، حيث اقترح الرئيس جورج بوش ان تكون تحت قيادة اميركية. وقال عباس انه تم الاتفاق على ذلك وانه تم التشاور في الامر مع الاردن ومصر اللتين وافقتا شرط عدم مرابطة قوات اجنبية على اراضيهما.
وقال الرئيس عباس ان السلطة الفلسطينية طلبت من وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كونداليزا رايس تعريفا للاراضي المحتلة، وقال ان رايس طلبت مهلة ثم عادت واكدت في جلسة مفاوضات في واشنطن بحضور صائب عريقات وتسيبي ليفني ان التعريف الاميركي للاراضي المحتلة هو قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية والبحر الميت ونهر الاردن".
وكان عباس بحث الجمعة تطورات الاوضاع الفلسطينية مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وذلك ضمن جولة اوروبية زار خلالها روسيا وبريطانيا وبعدها المانيا.
(البوابة)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
امثال بحبوح وغيره اما الشعب لا يهم فهم موجودين بخنادق تحت الارض
وياسيد عباس اذا اسرائيل هاجمت غزه بتكون انت طلبت منها ذلك
عشان هيك "المعلم" ما بحب وجع الراس فقال : اكسر الشر وغنيله
دمتم موقعا موقرا , ودام الاعلام الحر الشريف.